FORUM MOULOUDIA.INFO
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
-50%
Le deal à ne pas rater :
-50% Baskets Nike Dunk Low
64.99 € 129.99 €
Voir le deal

A méditer...

+9
wassim
hockey
Imad Net
fahed
Hamid58
Sidahmed
hakimz
lyes
Rymca
13 participants

Page 5 sur 11 Précédent  1, 2, 3, 4, 5, 6 ... 9, 10, 11  Suivant

Aller en bas

A méditer... - Page 5 Empty Re: A méditer...

Message par Rymca Jeu 7 Mai - 6:28

الدنيا للجميع والآخرة للمطيع





بسم الله الرحمن الرحيم

الدنيا للجميع والآخرة للمطيع الدنيا للجميع فهي الطريق للآخرة هنا في هذه الدنيا تكون الفرصة الوحيدة للتزود للآخرة ..

والمتأمل لحال البشرية اليوم يجد الأعاجيب بل يقرأ فيها سطورا ً لا تنتهي .. الدنيا للجميع والآخرة للمطيع الدنيا للجميع

المحسن ولمؤمن ومسلم .. ولكافر ولعاص ولغافل .. الدنيا للجميع بأرضها وسماءها وشمسها وهواءها والسعي للرزق

فيها ولكن ماذا عن البذل للآخرة ..؟ هناك من ضيع استغلال الدنيا فضاعت آخرته .. وهناك من فاز باستغلال الدنيا ليفوز

بآخرته .. الدنيا للجميع والآخرة للمطيع فليس من العجيب أن ترى كافرا ً غنيا ً ومسلما ً فقيرا ً.. فقد تجد معادلة أخرى

مسلما ً غنيا ً وكافرا ً فقيرا ً .. وهكذا في البلاء والنعم والعافية والألم الدنيا للجميع والآخرة للمطيع فتارة تجد الدولة

والسلطة للمسلمين وتارة لغيرهم {وتلك الأيام نداولها بين الناس } . ولكن العبرة بالعزة فهي للإسلام وأهله حيث كانوا

وكان حالهم .. فالله مولانا ولا مولى لهم . { وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع }.الرعد والمتاع : هو

الشيء القليل الذاهب الزائل . الهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل ٍ يقرب إلى حبك . والله ما طلعت شمسٌ

ولا غربت إلا وحـــبك مقرونا ً بأنــــــفاسي ولا جلست إلى قــــــوم ٍ أحدِثهم إلا وأنت حديثي بين جـــــــلاسي
Rymca
Rymca

Nombre de messages : 3820
Age : 36
Date d'inscription : 09/12/2008

http://www.mouloudia.info

Revenir en haut Aller en bas

A méditer... - Page 5 Empty Re: A méditer...

Message par Rymca Sam 9 Mai - 3:29

علامات و أسباب حسن الخاتمة و سوء الخاتمه




بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين:


أما بعد : -
أولاً : حسن الخاتمة

حسن الخاتمة هو: أن يوفق العبد قبل موته للتقاصي عما يغضب الرب سبحانه، والتوبة من الذنوب والمعاصي، والإقبال على الطاعات وأعمال الخير، ثم يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة، ومما يدل على هذا المعنى ما صح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أراد الله بعبده خيراً استعمله) قالوا: كيف يستعمله؟ قال: (يوفقه لعمل صالح قبل موته) رواه الإمام أحمد والترمذي وصححه الحاكم في المستدرك.
ولحسن الخاتمة علامات، منها ما يعرفه العبد المحتضر عند احتضاره، ومنها ما يظهر للناس.
أما العلامة التي يظهر بها للعبد حسن خاتمته فهي ما يبشر به عند موته من رضا الله تعالى واستحقاق كرامته تفضلا منه تعالى، كما قال جل وعلا: (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون) فصلت: 30 ، وهذه البشارة تكون للمؤمنين عند احتضارهم، وفي قبورهم، وعند بعثهم من قبورهم.
ومما يدل على هذا أيضا ما رواه البخاري ومسلم في (صحيحيهما) عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أحب لقاء اله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه) فقلت: يا نبي الله! أكراهية الموت، فكلنا نكره الموت؟ فقال: (ليس كذلك، ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله، وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه) .
وفي معنى هذا الحديث قال الإمام أبو عبيد القاسم ابن سلام : (ليس وجهه عندي كراهة الموت وشدته، لأن هذا لا يكاد يخلو عنه أحد، ولكن المذموم من ذلك إيثار الدنيا والركون إليها، وكراهية أن يصير إلى الله والدار الآخرة)، وقال : (ومما يبين ذلك أن الله تعالى عاب قوما بحب الحياة فقال: (إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة واطمأنوا بها) يونس: 7
وقال الخطابي: (معنى محبة العبد للقاء الله إيثاره الآخرة على الدنيا، فلا يحب استمرار الإقامة فيها، بل يستعد للارتحال عنها، والكراهية بضد ذلك)
وقال الإمام النووي رحمه الله: (معنى الحديث أن المحبة والكراهية التي تعتبر شرعا هي التي تقع عند النزع في الحالة التي لا تقبل فيها التوبة، حيث ينكشف الحال للمحتضر، ويظهر له ما هو صائر إليه)
أما عن علامات حسن الخاتمة فهي كثيرة، وقد تتبعها العلماء رحمهم الله باستقراء النصوص الواردة في ذلك، ونحن نورد هنا بعضا


منها، فمن ذلك:

* النطق بالشهادة عند الموت، ودليله ما رواه الحاكم وغيره أن رسول صلى الله عليه وسلم قال : (من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة)
ومنها: الموت برشح الجبين، أي : أن يكون على جبينه عرق عند الموت، لما رواه بريدة بن الحصيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (موت المؤمن بعرق الجبين) رواه أحمد والترمذي.
* ومنها: الموت ليلة الجمعة أو نهارها لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه اله فتنة القبر).
* ومنها: الاستشهاد في ساحة القتال في سبيل الله، أو موته غازيا في سبيل الله، أو موته بمرض الطاعون أو بداء البطن كالاستسقاء ونحوه، أو موته غرقاً، ودليل ما تقدم ما رواه مسلم في صحيحه عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما تعدون الشهيد فيكم؟ قالوا: يا رسول الله ، من قتل في سبيل الله فهو شهيد، قال: إن شهداء أمتي إذا لقليل قالوا: فمن هم يا رسول الله ؟ قال: من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد، والغريق شهيد).
* ومنها: الموت بسبب الهدم، لما رواه البخاري ومسلم عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغرق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله) .
* ومن علامات حسن الخاتمة، وهو خاص بالنساء : موت المرأة في نفاسها بسبب ولدها أو هي حامل به، ومن أدلة ذلك ما رواه الإمام أحمد وغيره بسند صحيح عن عبادة بن الصامت أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبر عن الشهداء، فذكر منهم: (والمرأة يقتلها ولدها جمعاء شهادة، يجرها ولدها بسرره إلى الجنة) يعني بحبل المشيمة الذي يقطع عنه.
* ومنها الموت بالحرق وذات الجنب، ومن أدلته أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم عدد أصنافاً من الشهداء فذكر منهم الحريق، وصاحب ذات الجنب: وهي ورم حار يعرض في الغشاء المستبطن للأضلاع.
* ومنها: الموت بداء السل، حيث أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه شهادة.
* ومنها أيضاً : ما دل عليه ما رواه أبو داود والنسائي وغيرهما أنه صلى الله عليه وسلم قال: (من قتل دون ما له فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد) .
* ومنها: الموت رباطا في سبيل الله، لما رواه مسلم عنه صلى الله عليه وسلم قال: (رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله، وأجري عليه رزقه، وأمن الفتان) . ومن أسعد الناس بهذا الحديث رجال الأمن وحرس الحدود براً وبحراً وجواً على اختلاف مواقعهم إذا احتسبو الأجر في ذلك .
* ومن علامات حسن الخاتمة الموت على عمل صالح، لقوله صلى الله عليه وسلم: (من قال لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة، ومن تصدق بصدقة ختم له بها دخل الجنة) رواه الإمام أحمد وغيره.
* فهذه نحو من عشرين علامة على حسن الخاتمة علمت باستقراء النصوص، وقد نبه إليها العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه القيم (أحكام الجنائز).
* واعلم أخي الكريم أن ظهور شيء من هذه العلامات أو وقوعها للميت، لا يلزم منه الجزم بأن صاحبها من أهل الجنة، ولكن يستبشر له بذلك، كما أن عدم وقوع شيء منها للميت لا يلزم منه الحكم بأنه غير صالح أو نحو ذلك. فهذا كله من الغيب.


أسباب حسن الخاتمة


* من أعظمها: أن يلزم الإنسان طاعة الله وتقواه، وراس ذلك وأساسه تحقيق التوحيد، والحذر من ارتكاب المحرمات، والمبادرة إلى التوبة مما تلطخ به المرء منها، وأعظم ذلك الشرك كبيره وصغيره.
* ومنها: أن يلح المرء في دعاء اله تعالى أن يتوفاه على الإيمان والتقوى.
* ومنها: أن يعمل الإنسان جهده وطاقته في إصلاح ظاهره وباطنه، وأن تكون نيته وقصده متوجهة لتحقيق ذلك، فقد جرت سنة الكريم سبحانه أن يوفق طالب الحق إليه، وان يثبته عليهن وأن يختم له به.


ثانياً : سوء الخاتمة

أما الخاتمة السيئة فهي: أن تكون وفاة الإنسان وهو معرض عن ربه جل وعلا، مقيم على مسا خطه سبحانه، مضيع لما أوجب الله عليه، ولا ريب أن تلك نهاية بئيسة، طالما خافها المتقون، وتضرعوا إلى ربهم سبحانه أن يجنبهم إياها.
وقد يظهر على بعض المحتضرين علامات أو أحوال تدل على سوء الخاتمة، مثل النكوب عن نطق الشهادة - شهادة أن لا إله إلا الله - ورفض ذلك، ومثل التحدث في سياق الموت بالسيئات والمحرمات وإظهار التعلق بها، ونحو ذلك من الأقوال والأفعال التي تدل على الإعراض عن دين الله تعالى والتبرم لنزول قضائه.
ولعل من المناسب أن نذكر بعض الأمثلة على ذلك:




Rymca
Rymca

Nombre de messages : 3820
Age : 36
Date d'inscription : 09/12/2008

http://www.mouloudia.info

Revenir en haut Aller en bas

A méditer... - Page 5 Empty Re: A méditer...

Message par Rymca Sam 9 Mai - 3:30

فمن الأمثلة:
-
* ما ذكره العلامة ابن القيم رحمه الله (في كتابه: الجواب الكافي) أن أحد الناس قيل له وهو في سياق الموت: قل لا إله إلا الله، فقال: وما يغني عني وما أعرف أني صليت لله صلاة؟! ولم يقلها.
* ونقل الحافظ ابن رجب رحمه الله (في كتابة: جامع العلوم والحكم ) عن أحد العلماء، وهو عبدالعزيز بن أبي رواد أنه قال: حضرت رجلا عند الموت يلقن لا إله إلا الله، فقال في آخر ما قال: هو كافر بما تقول . ومات على ذلك، قال: فسألت عنه، فإذا هو مدمن خمر، فكان عبدالعزيز يقول: اتقوا الذنوب، فإنها هين التي أوقعته.
* ونحو هذا ما ذكره الحافظ الذهبي رحمه الله أ، رجلا كان يجالس شراب الخمر، فلما حضرته الوفاة جاءه إنسان يلقنه الشهادة فقال له: اشرب واسقني ثم مات.
* وذكر الحافظ الذهبي رحمه الله أيضا (في كتابه: الكبائر) أن رجلا ممن كانوا يلعبون الشطرنج احتضر، فقيل له: قل لا إله إلا الله فقال: شاهك. في اللعب، فقال عوض كلمة التوحيد: شاهدك.
* ومن ذلك ما ذكره العلامة ابن القيم رحمه الله عن رجل عرف بحبه للأغاني وترديدها، فلما حضرته الوفاة قيل له: قل لا إله إلا الله، فجعل يهذي بالغناء ويقول: تاتنا تنتنا … حتى قضى، ولم ينطق بالتوحيد.
* وقال ابن القيم أيضا: أخبرني بعض التجار عن قرابة له أنه احتضر وهو عنده، وجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله وهو يقول: هذه القطعة رخيصة، وهذا مشتر جيد، هذه كذا. حتى قضى ولم ينطق التوحيد نسأل الله العافية والسلامة من كل ذلك.
* وها هنا تعليق للعلامة ابن القيم رحمه الله نورد ما تيسر منه، حيث عقب على بعض القصص المذكورة آنفا، فقال: (وسبحان الله، كم شاهد الناس من هذا عبراً؟ والذي يخفى عليهم من أحوال المحتضرين أعظم وأعظم، فإذا كان العبد في حال حضور ذهنه وقوته وكمال إدراكه، قد تمكن منه الشيطان، واستعمله فيما يريده من معاصي الله، وقد أغفل قلبه عن ذكر الله تعالى، وعطل لسانه عن ذكره، وجوارحه عن طاعته، فكيف الظن به عند سقوط قواه، واشتغال قلبه ونفسه بما هو فيه من ألم النزع؟ وجمع الشيطان له كل قوته وهمته، وحشد عليه بجميع ما يقدر عليه لينال منه فرصته، فإن ذلك آخر العمل، فأقوى ما يكون عليه شيطانه ذلك الوقت، وأضعف ما يكون هو في تلك الحال، فمن ترى يسلم على ذلك؟ فهناك: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء) إبراهيم: 27 . فكيف يوفق بحسن الخاتمة من أغفل الله سبحانه قلبه عن ذكره، واتبع هواه، وكان أمره فرطاً، فبعيد من قلبه بعيد عن اله تعالى غافل عنه، متعبد لهواه، أسير لشهواته،ولسانه يابس من ذكره، وجوارحه معطلة من طاعته، مشتغلة بمعصيته - بعيد أن يوفق للخاتمة بالحسنى) أ.هـ
* وسوء الخاتمة على رتبتين - نعود الله من ذلك: على القلب عند سكرات الموت وظهور أهواله: إما الشك وإما الجحود فتقبض الروح على تلك الحال وتكون حجابا بينه وبين الله، وذلك يقتضي البعد الدائم والعذاب المخلد .
* والثانية وهي دونها، أ، يغلب على قلبه عند الموت حب أمر من أمور الدنيا أو شهوة من شهواتها المحرمة، فيتمثل له ذلك في قلبه، والمرء يموت على ما عاش عليه، فإن كان ممن يتعاطون الربا فقد يختم له بذلك، وإن كان ممن يتعاطون المحرمات الأخرى من مثل المخدرات والأغاني والتدخين ومشاهدة الصور المحرمة وظلم الناس ونحو ذلك فقد يختم له بذلك، أي بما يظهر سوء خاتمته والعياذ بالله ، ومثل ذلك إذا كان معه أصل التوحيد فهو مخطور بالعذاب والعقاب.


أسباب سوء الخاتمة
وبهذا يعلم أن سوء الخاتمة يرجع لأسباب سابقة، يجب الحذر منها.
* ومن أعظمها: فساد الاعتقاد، فإن من فسدت عقيدته ظهر عليه أثر ذلك أحوج ما يكون إلى العون والتثبيت من الله تعالى:
* ومنها: الإقبال على الدنيا والتعلق بها.
* ومنها: العدول عن الاستقامة والإعراض عن الخير والهدى.
* ومنها: الإصرار على المعاصي وإلفها ، فإن الإنسان إذا ألقت شيئا مدة حياته وأحبه وتعلق به، يهود ذكره إليه عند الموت، ويردده حال الاحتضار في كثير من الأحيان.
* وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله: (إن الذنوب والمعاصي والشهوات تخذل صاحبها عند الموت، مع خذلان الشيطان له، فيجتمع عليه الخذلان مع ضعف الإيمان، فيقع في سوء الخاتمة، قال تعالى: (وكان الشيطان للإنسان خذولا) الفرقان:
Rymca
Rymca

Nombre de messages : 3820
Age : 36
Date d'inscription : 09/12/2008

http://www.mouloudia.info

Revenir en haut Aller en bas

A méditer... - Page 5 Empty Re: A méditer...

Message par Rymca Dim 10 Mai - 7:14

كل أمة محمد عليه الصلاة و السلام بخير إلا أنت ..!!





و الصلاة و السلام على خاتم الانبياء و الحمد لله



كل أمة محمد بخير إلا أنت ..!!

أترضى أن تكون كذلك ؟
أترضى أن تكون أمة محمد صلى الله عليه وسلم كلها بخير إلا أنت ؟!
أترضى أن تكون أمة كاملة بعافية إلا أنت ؟

تأمل في قول من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم : "كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يُصبح وقد ستره الله فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ! وقد بات يستره ربه ، ويُصبح يكشف ستر الله عنه ". رواه البخاري .

فهل رضيت بهذا أيها العاصي ؟


إلى كل صاحب معصية ظاهرة
وإلى من جاهَرَ بمعصيته
وإلى من تبجّح بالمعايب ، وادّعى الحُريّـة
إلى من نفث دخان سيجارته أمام الناس
إلى من أسمع الحيّ والشارع الذي يمرّ به أصوات الموسيقى الصاخبة ، أو الأغاني الماجنة
إلى من باع المُحرّمات جهاراً نهاراً
إلى من ساهَم بالحرام بيعا أو شراء أو مساهمة

إلى من تبرّجت وأظهرت محاسنها
إلى من لبست الضيق والقصير أمام الناس – رجالا أو نساءا –
إلى من غيّرت خلق الله ، بنمص أو وشم أو بِتَفلّج أو وصل شعر
إلى من وقفت على قارعة الطريق أو في السوق تُكلّم هذا أو تُحادِث ذاك

إلى هذا وإلى تلك

إليهم جميعاً

قبل أن تُجاهِروا بمعاصيكم قفوا ألف مرّة ، وسائلوا أنفسكم :

أَمِن العقل أن تكون أمة الإسلام بخير ما عدانا ؟
أمْ مِن الحكمة أن نكون من شرّ الناس ؟
أمْ مِن الوعي أن نكون دعاة على أبواب جهنم – ربما – بأفعالنا ؟

وليست المجاهرة في صورتها الظاهرة الواضحة فحسب ، ولذا قال عليه الصلاة والسلام : وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يُصبح وقد ستره الله فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ! وقد بات يستره ربه ، ويُصبح يكشف ستر الله عنه .

هذا نوع من أنواع المجاهرة ، ولون من ألوان الوقاحة ، وصورة من صور نزع الحياء

لا يكتفي العاصي بأن تجرأ على معصية من لا يُعجِزه شيء في الأرض ولا في السماء ، حتى أصبح يُعلن بسوءاته أمام الناس ، ويفتخر بقاذوراته أمام الملأ ، ويُظهر معايبه على أنها مفاخر !

ما حيلتي فيمن يرى = أن القبيح هو الحسن

وقول ربنا أصدق وأبلغ :
( أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا )

فيا من جاهَر بالمعصية لا تظنّ أن هذه المجاهرة تعود عليك وحدك
أو أنها لا تضر إلا بك
أو أنك تملك مُطلق الحريّة في ممارسة ما تُريد

ولكنك بفعلك هذا هوّنت من شأن المعصية
وزيّنتها للآخرِين
وجرأت غيرك عليها
فتحمل وزرهم مع أوزارك

فاستتر بستر الله سترك الله فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العَرض

أخي في الله :اعزم على التوبة من الآن { وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون}.
وتذكر وقوفك في أهوال يوم القيامة بين يدي الملك الجبار .. { يوم تجد كل نفس ماعملت من خيرٍ محضراً وماعملت من سوءٍ تود لوأن بينها وبينه أمداً بعيداً، ويحذركم الله نفسه والله رؤوفٌ بالعباد}.
وتذكر يوم يقول العاصي والمذنب {ياحسرتى على مافرطت في جنب الله}.
وتذكر كيف سيكون حالك عندما يأتيك هادم اللذات..وأنت مصرٌ على معصية الله.. فيقبض روحك.. فتقول حينها{ رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون}.. أخي إنك الآن في دار العمل .. وغداً حسابٌ ولاعمل.. فهل أنت مستعد ليوم الحساب؟!!
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يقبل توباتنا.. ويغسل حوباتنا .. ويرزقنا العلم النافع والعمل الخالص..إنه ولي ذلك والقادر عليه.. وصلى الله وسلم على نبينا محمد

Rymca
Rymca

Nombre de messages : 3820
Age : 36
Date d'inscription : 09/12/2008

http://www.mouloudia.info

Revenir en haut Aller en bas

A méditer... - Page 5 Empty Re: A méditer...

Message par Rymca Mer 13 Mai - 19:48

لاتنم حتى تاتي بخمس!!!!!!ا




قال؛رسول الله صلى الله عليه وسلم
ياعلي لاتنم إلاأن تأتي بخمسة أشياء
١.قراءة القرآن كله
٢.التصدق بأربعة آلاف درهم
٣.زيارة الكعبه
٤.حفظ مكانك في الجنه
٥.إرضاء الخصوم




قال؛علي كيف ذلك يارسول الله؟؟
قال


؛
١. إذاقرأت سورة الأخلاص ثلاث مرات فقد قرأت القرآن كله
٢. إذا قرأت الفاتحه ثلاث مرات فقد تصدقت بأربعة آلاف درهم
٣. وإذا قلت لاإله إلاالله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شئ قدير عشر مرات فقد زرت الكعبه
٤. وإذا قلت لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم عشر مرات فقد حفظت مكانك في الجنه
٥. وإذا قلت أستغفر الله العظيم الذي لاإله إلاهو الحي القيوم وأتوب إليه عشر مرات فقد أرضيت الخصوم.

Rymca
Rymca

Nombre de messages : 3820
Age : 36
Date d'inscription : 09/12/2008

http://www.mouloudia.info

Revenir en haut Aller en bas

A méditer... - Page 5 Empty Pour toi mama

Message par Rymca Jeu 14 Mai - 7:51

قبلة تدخل الجنة ..




قبلة

تدخل الجنة

هذه الكلمة ليست للإنشاء أو التعـبير .. أو بريق العناوين

إنها فعلاً طريقاً

إلى الجــــنة......

أنت حينما تدخل بيتك و ترى في وسطه عجوز

قد كسى الشيب رأسها

و أحنى الدهـر ظهرها و إذبلت الأيام عينيها.......

و حفر الدهر آثاره على قسمات وجهها.......

و شرايين يديها.......منهدة القوى.. ضعيفة .. تأنس

برؤيتك و تسر لحديثك...

تفرح لفرحك و يضيق صدرها لحزنك ... تنتظر إطلالتك.

لا أمل لها في هذه الدنيا سوى أن تراك سعيداً....

يتصدع قلبها عند مرضك ...... و ينقبض لتأخرك

أعطتك حنانها.. وحبها وهبتك الحياة .. أهلكت جسدها

من أجلك حتى كسى الله

تلك العظام باللحم ... و جسدك بالطاقه فإشتد عودك

و أصبحت رجلاً يافعاً قوياً.....أو إمرأة ناضجة ... فأصبحت أب..

و أصبحتي أماً و بدأت مسيرتك من جديد مع أولادك تتعبين

من أجلهم و تشقين لراحتهم ...

تتعذبين في سبيل إسعادهم ....تحترقين من أجل إرضائهم

نعم......ها قد كبر الأولاد و لكن إنظر إلى نفسك الآن في المرآه!

و الشيب قد كسى شعرك و الدهر قد أحنى ظهرك....

و أنت جالس تنتظر!

أن يطل عليك أحدهم أو يزورك ...فيدخل عليك

فجأة إبنك البار....!

فيبتهج قلبك و تنعش روحك ... و تشرق روحك بين جوانحك....

فيجلس بقربك و يتناول رأسك برفقٍ و حنان ..... و يقبله..........

يالله ياله من مشهد رأئع....حينما تنتشر رحمة ربك

و تفيض تلك المشاعر

من بين زخات القبل و نبضات القلوب.... لا شك

أن المنظر قد أعجبك!؟

و المشهد قد إستهواك ,,

إذن لماذا تبخل على والديك بهذه القبلة ؟

إخواني ..

أخواتي ..

إن لوالدينا أفضالٌ علينا .. وليس هناك أقل و أبسط من هذه القبلة

نعبر بها لهما عن أفضالهما علينا.....

و لا ننسى أن التوفيق في هذه الحياة

لا يكون ولا نحصل عليه إلا برضى الوالدين....

و لنتذكر دائماً قول الله سبحانه و تعالى :

( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً )

Rymca
Rymca

Nombre de messages : 3820
Age : 36
Date d'inscription : 09/12/2008

http://www.mouloudia.info

Revenir en haut Aller en bas

A méditer... - Page 5 Empty Re: A méditer...

Message par Rymca Ven 15 Mai - 9:38

احساس مؤلم...........................




احساس مؤلم


إحساس مؤلم .. أن يطول البعاد و الخصام مع الله سبحانه و تعالى

إحساس مؤلم .. أن تأخذني الدنيا وأعيش في غفلة

إحساس مؤلم .. أن أكون مسلما ولا اعرف قيمة الإسلام

إحساس مؤلم .. أن يضيع منى وقت الصلاة

إحساس مؤلم .. أن يأمرني الله بغض البصر .. وأطلق بصري في المحرمات

إحساس مؤلم .. أن يمتلئ ميزان سيئاتي و يخف ميزان حسناتي

إحساس مؤلم .. أن انظر تحت قدمي للدنيا التي تنتهي بالموت .. ولا انظر أمامي للآخرة والخلود

إحساس مؤلم .. أقف للصلاة بين الناس وهم في خشوع وبكاء من خشية الله .. وأنا لا اشعر بشيء

إحساس مؤلم .. ألا اشعر بلذة القرب و الأنس بالله

إحساس مؤلم .. أن يعيش الإنسان و يموت .. ولا يشعر بحلاوة الإيمان

إحساس مؤلم .. أن ينتهي الامتحان و تسحب منى ورقة الإجابة وأنا لم اكتب فيها شيئا


إحساس مؤلم .. أن أقع ضحية لأعداء الإسلام .. وان أساعدهم في نشر الفاحشة .. لتدمير شباب المسلمين بدلا من إفاقتهم من غفلتهم

إحساس مؤلم.. أن نتكلم عن فنان أو لاعب كرة بالساعات .. ولا نستطيع أن نتكلم عن الله وقدرته و صفاته لمدة خمس دقائق

إحساس مؤلم .. عندما يأتينا الموت بغتة .. ونتوارى في التراب .. ونفارق الأهل والأحباب .. ولا يبقى معنا إلا عملنا

إحساس مؤلم .. عندما يدبر أعداء الإسلام المؤامرات للإسلام لمدة قرون .. والمسلمون في غفلة

إحساس مؤلم .. عندما يهجر القرآن و يوضع على الرفوف

إحساس مؤلم .. عندما نتكلم أكثر من لغة أجنبية ولا نعرف كيف نقرأ في كتاب الله

إحساس مؤلم .. عندما نحفظ الأغاني .. ولا نحفظ شيء من كتاب الله

إحساس مؤلم .. عندما يصبح فنان أو لاعب كرة هو قدوتى .. ولا اعرف شيئا عن الرسول و الصحابة

إحساس مؤلم .. عندما نترك أعداء الإسلام يخدعون المرأة المسلمة ويكشفون عوراتها ويغررون بها تحت مسمى التحرر ويجعلونها تكره دينها ونحن نتفرج ونستمتع بعورات المسلمات وغير المسلمات

إحساس مؤلم .. عندما تنتكس الفطرة.ونصبح نأكل و نشرب كالأنعام

إحساس مؤلم .. عندما نهجر سنة النبي صلى الله عليه و سلم

إحساس مؤلم .. عندما يقبل الله تعالى الكثير من عباده ويفتح لهم باب التوبة .. وارفض أن ارجع إلى الله

إحساس مؤلم .. أن يطمس الله على قلبي .. فلا اعرف الحق من الباطل .. ولا اعرف الحلال من الحرام

إحساس مؤلم .. ألا يكون لي صحبة صالحة تعينني على طاعة الله

إحساس مؤلم .. ألا افعل الخير ابتغاء مرضات الله

إحساس مؤلم .. ألا يصبح المسلمون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر و الحمى

إحساس مؤلم .. أن تخلو البيوت المسلمة من التدين و الإيمان و طاعة الله وان تمتلئ بالخلافات والمشكلات نتيجة للبعد عن الله

إحساس مؤلم .. أن نترك أولادنا فريسة للتليفزيون والمسلسلات والأفلام تبث فيهم القيم الهابطة وتميع الدين في عقولهم

إحساس مؤلم .. أن نترك الغزو الفكري الغربي يجتاح عقولنا وعقول أولادنا

إحساس مؤلم .. ألا نختار شريك الحياة على أساس الدين لكي نبنى بيتا مسلما صالحا

إحساس مؤلم .. ألا نربى أولادنا على الدين .. ونرمى بهم في جهنم ونحن لاندرى

إحساس مؤلم .. ألا يكون ترتيب حياتنا و تعاملاتنا و عاداتنا من خلال الدين

إحساس مؤلم .. ألا يكون هدفنا الأساسي هو إرضاء الله و دخول الجنة

إحساس مؤلم .. أن تكون الدنيا عندنا .. أهم من دخول الجنة و الخلود فيها

إحساس مؤلم .. أن نركب القطار ولا ندرك أننا حتما سننزل منه في محطة ما


Rymca
Rymca

Nombre de messages : 3820
Age : 36
Date d'inscription : 09/12/2008

http://www.mouloudia.info

Revenir en haut Aller en bas

A méditer... - Page 5 Empty Re: A méditer...

Message par Rymca Ven 15 Mai - 9:45

إحساس مؤلم .. أن يسخط الله علينا و يطردنا من رحمته

إحساس مؤلم .. أن نفضح يوم القيامة على رؤوس الخلائق

إحساس مؤلم .. أن يقول لنا النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة .. سحقا سحقا .. بعدا بعدا

إحساس مؤلم .. أن نصبح و المسلمون كغثاء السيل

إحساس مؤلم .. أن تبدأ صحوة إسلامية في عز الفتن و الأمواج المتلاطم .. ولا نركب في سفينة النجاة

إحساس مؤلم .. ألا يكون لنا دورا في عزة الإسلام و نصرته

إحساس مؤلم .. ألا يكون الله و رسوله أحب إلينا من أموالنا و أولادنا و أنفسنا و الدنيا كلها

إحساس مؤلم .. ألا يكون حب الإسلام يملأ قلبي وعقلي ووجداني ومشاعري وأحاسيسي

إحساس مؤلم .. ألا يكون حب الإسلام والغيرة على الدين يجرى في دمى وفي عروقي

إحساس مؤلم .. أن نعرف أن الروح ترجع إلى ربها كل يوم في المنام .. وأن نصر أن ننام على معصية

إحساس مؤلم .. ألا نقدر الله حق قدره .. وأن نجعله أهون الناظرين إلينا

إحساس مؤلم .. أن يخلقنا الله و يحسن خلقنا .. ثم ندنس فطرتنا ونهين أنفسنا بالمعصية

إحساس مؤلم .. أن نبتغى العزة في غير الإسلام فيذلنا الله

إحساس مؤلم .. أن نصبح من جنود إبليس

إحساس مؤلم .. تعتق رقاب من النار .. ويقذف غيرهم في جهنم

إحساس مؤلم .. أن يغفر الله و يرحم و يسامح و يعفو .. ونحن في إصرار على المعصية

إحساس مؤلم .. ألا تكون أخلاقنا قدوة لغيرنا

إحساس مؤلم .. أن تنتشر الرشوة والمحسوبية والربا والعرى والزنا وأكل المال الحرام وغيرها من المصائب بين المسلمين

إحساس مؤلم .. أن ترى الرجل لا يعرف كيف يتوضأ .. بل ولا كيف يغتسل

إحساس مؤلم .. أن ترى المسلمون يتبعون عادات وتقاليد فيها شرك بالله وكثير من البدع الدخيلة على الإسلام

إحساس مؤلم .. أن نرى شبابنا يقلد الغرب تقليد أعمى .. وينسى أن له جدود اسمهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي

إحساس مؤلم .. أن نفقد هويتنا كمسلمين وأن نصبح مثل الذين رقصوا على السلم لانحن مسلمون حق الإسلام ولانحن غربيون .. وبذلك نكون قد مكنا الغرب مما يريد

إحساس مؤلم .. أن تكون ألفاظنا الدارجة فيها الكثير من المخالفات العقائدية

إحساس مؤلم .. أن نرى الأفلام تسخر من المتدينين وتهدم الدين

إحساس مؤلم .. أن نرى وسائل الإعلام .. تسمى الحلال بأسماء منفرة .. وتسمى الحرام بأسماء براقة جذابة

إحساس مؤلم .. أن نرى أن المجاهرة بالفاحشة أصبحت شيئا عاديا

إحساس مؤلم .. أن من يحافظ على دينه أصبح غريبا شاذ .. وأن من يفعل الحرام ولا يقيم للدين وزنا أصبح هو الشخص الطبيعي

إحساس مؤلم .. .. أن ترى أهلك و أصحابك .. في بعد عن الله ولا تنصحهم

إحساس مؤلم .. ألا نكون من الفائزين يوم القيامة

إحساس مؤلم .. ألا نشعر بحلاوة قيام الليل بين يدي الله والناس نيام

إحساس مؤلم .. ألا نغذى روحنا كما نغذى جسدنا

إحساس مؤلم .. أن أكون بعيدا عن طاعة الله

إحساس مؤلم .. ألا أكون موصولا بالله

إحساس مؤلم .. ألا يكون قلبي معلقا بالمساجد

إحساس مؤلم .. أن يضيع عمري ولا اعرف المهمة التي خلقني الله من اجلها

إحساس مؤلم .. ألا اشعر بنعمة الإسلام

إحساس مؤلم .. أن يخونني لساني لحظة الموت ولا ينطق بالشهادتين

إحساس مؤلم .. أن أموت على معصية

إحساس مؤلم .. إن يقول الله لي يوم القيامة عبدي استهونت بلقائي؟

إحساس مؤلم .. ألا استطيع أن أجيب على سؤال الملكين في القبر

إحساس مؤلم .. أن يموت احد والدي وهو غاضب على

إحساس مؤلم .. ألا أكون واصلا لرحمى

إحساس مؤلم .. أن أكون عبدا و أسير .. للمال أو للنساء أو للموضة .. أو للسلطة .. أو للشهوات .. وألا أكون عبدا خالصا لله

إحساس مؤلم .. أن يدخل الصالحون الجنة و يتبوءوا أماكنهم .. ولا أكون معهم
Rymca
Rymca

Nombre de messages : 3820
Age : 36
Date d'inscription : 09/12/2008

http://www.mouloudia.info

Revenir en haut Aller en bas

A méditer... - Page 5 Empty Re: A méditer...

Message par Rymca Sam 16 Mai - 8:38

تخيلي لو كنت من أصحاب الاعراف.. تبحثين عن حسنة واحدة لتنجيكِ



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،


حسنة واحده... قد تكفيكِ

تخيلي

انك في

يوم القيامة

والخلائق موقوفون للحساب

و حان وقت الفصل بينهم

وبينما أهل الجنة ذاهبون اليها متشوقون

وأهل النار اليها يساقون

وجدتِ نفسكِ

في مكان ربما لم تتخيلي نفسكِ فيه
أو ربما لم يخطر لك ببال أبدا




أتعرفين أين أنت الان ؟



انك








واقفة
على












الأعراف




نعم يااخية لقد تساوت حسناتك وسيئاتك
وبقيتِ في هذا المكان حتى يفصل الله عز وجل
في أمرك .



ياااااااااااااااااااااااه



تخيلي نفسك وانت تقفين و تنظرين لأهل الجنة وهم ينعمون وتتمنين أنك كنت معهم
والى اهل النار في السموم والزقوم وتدعين الله عزوجل أن لا يجعل مصيرك مثلهم



ماذا كان ينقصك يا غالية لتدخلي الجنة ؟؟


أتعرفين ماذا كان ينقصك ؟




شئ بسيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييط جداً


تنقصك حسنة واحدة فقط

نعم والله






حسنة










واحدة











فقط






أتذكرين يوم مررت على جيرانك ولم تلق عليهم السلام ؟
ليتك سلمت عليهم

أتذكرين يوم مررت على أخت لك ولم تتبسمي في وجهها ؟
ليتك تبسمت فتبسمك في وجه أختك صدقه

أتذكرين يوم وجدت أذى ملقى على الطريق ولم تزيليه ؟
ليتك أزلته فازالة الأذى من الطريق شعبة من الايمان.

أتذكرين يوم كنت جالسة تضيعين وقتك هنا وهناك ؟
ليتك جلست تذكرين الله

أتذكرين...


أتذكرين...


أتذكرين...


أتذكرين...


. أتذكرين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




وهكذا ضيعت على نفسك ليست حسنة واحدة














بل















آلاف الحسنات



والتي كانت كفيلة بأن تنجيك من هذا الموقف






فلتقفِ الآن مع نفسك وقفة جادة
ولا تضيعي حسنة واحدة
فلربما كنت بحاجتها يوما ما



Rymca
Rymca

Nombre de messages : 3820
Age : 36
Date d'inscription : 09/12/2008

http://www.mouloudia.info

Revenir en haut Aller en bas

A méditer... - Page 5 Empty Re: A méditer...

Message par Rymca Ven 22 Mai - 2:37

حوار بين سيدنا محمد (ص ) و الشيطان !




الحديث طويل .. اقرأه كله لأنه جميل جداً ومفيد


عن معاذ بن جبل رضى الله عنه عن ابن عباس قال : كنا مع رسول الله في بيت رجل من الأنصار



في جماعة فنادى منادِ : يا أهل المنزل .. أتأذنون لي بالدخول ولكم إليّ حاجة؟


فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتعلمون من المنادي؟

فقالوا : الله ورسوله أعلم

فقال رسول الله : هذا إبليس اللعين لَعَنَه الله تعالى
فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أتأذن لي يا رسول الله أن أقتله؟
فقال النبي : مهلاً يا عمر . أما علمت أنه من المُنظَرين إلي يوم الوقت المعلوم؟ لكن افتحوا له الباب فإنه مأمور ، فافهموا عنه ما يقول واسمعوا منه ما يحدثكم
قال ابن عباس رضي الله عنهما : فَفُتِحَ له الباب فدخل علينا فإذا هو شيخ أعور وفي لحيته سبع شعرات كشعر الفرس الكبير ، وأنيابه خارجة كأنياب الخنزير وشفتاه كشفتي الثور

فقال : السلام عليك يا محمد .. السلام عليكم يا جماعة المسلمين

فقال النبي : السلام لله يا لعين ، قد سمعت حاجتك ما هي

فقال له إبليس : يا محمد ما جئتك اختياراً ولكن جئتك إضطراراً

فقال النبي : وما الذي اضطرك يا لعين

فقال : أتاني ملك من عند رب العزة فقال إن الله تعالى يأمرك أن تأتي لمحمد وأنت صاغر ذليل متواضع وتخبره كيف مَكرُكَ ببني آدم وكيف إغواؤك لهم ، وتَصدُقَه في أي شيء يسألك ، فوعزتي وجلالي لئن كذبته بكذبة واحدة ولم تَصدُقَه لأجعلنك رماداً تذروه الرياح ولأشمتن الأعداء بك ، وقد جئتك يا محمد كما أُمرت فاسأل عما شئت فإن لم أَصدُقَك فيما سألتني عنه شَمَتَت بي الأعداء وما شيء أصعب من شماتة الأعداء

فقال رسول الله : إن كنت صادقا فأخبرني مَن أبغض الناس إليك؟

فقال : أنت يا محمد أبغض خلق الله إليّ ، ومن هو على مثلك

فقال النبي : ماذا تبغض أيضاً؟

فقال : شاب تقي وهب نفسه لله تعالى

قال : ثم من؟

فقال : عالم وَرِع

قال : ثم من؟

فقال : من يدوم على طهارة ثلاثة

قال : ثم من؟

فقال : فقير صبور إذا لم يصف فقره لأحد ولم يشك ضره

فقال : وما يدريك أنه صبور؟

فقال : يا محمد إذا شكا ضره لمخلوق مثله ثلاثة أيام لم يكتب الله له عمل الصابرين

فقال : ثم من؟

فقال : غني شاكر

فقال النبي : وما يدريك أنه شكور؟

فقال : إذا رأيته يأخذ من حله ويضعه في محله

فقال النبي : كيف يكون حالك إذا قامت أمتي إلى الصلاة؟

فقال : يا محمد تلحقني الحمى والرعدة

قال : وَلِمَ يا لعين؟

فقال : إن العبد إذا سجد لله سجدة رفعه الله درجة

فقال : فإذا صاموا؟

فقال : أكون مقيداً حتى يفطروا

فقال : فإذا حجوا؟

فقال : أكون مجنوناً

فقال : فإذا قرأوا القرآن؟

فقال : أذوب كما يذوب الرصاص على النار

فقال : فإذا تصدقوا؟

فقال : فكأنما يأخذ المتصدق المنشار فيجعلني قطعتين

فقال له النبي : وَلِمَ ذلك يا أبا مُرّة؟

فقال : إن في الصدقة أربع خصال .. وهي أن الله تعالي يُنزِلُ في ماله البركة وحببه إلي حياته ويجعل صدقته حجاباً بينه وبين النار ويدفع بها عنه العاهات والبلايا

فقال له النبي : فما تقول في أبي بكر؟

فقال : يا محمد لَم يُطعني في الجاهلية فكيف يُطعني في الإسلام


فقال : فما تقول في عمر بن الخطاب؟


فقال : والله ما لقيته إلا وهربت منه

فقال : فما تقول في عثمان بن عفان؟

فقال : استحى ممن استحت منه ملائكة الرحمن

فقال : فما تقول في علي بن أبي طالب؟

فقال : ليتني سلمت منه رأساً برأس ويتركني وأتركه ولكنه لم يفعل ذلك قط

فقال رسول الله : الحمد لله الذي أسعد أمتي وأشقاك إلى يوم معلوم

فقال له إبليس اللعين : هيهات هيهات . وأين سعادة أمتك وأنا حي لا أموت إلي يوم معلوم! وكيف تفرح على أمتك وأنا أدخل عليهم في مجاري الدم واللحم وهم لا يروني ، فوالذي خلقني وانظَرَني إلي يوم يبعثون لأغوينهم أ جمعين .. جاهلهم وعالمهم وأميهم وقارئهم وفاجرهم وعابدهم إلا عباد الله المخلصين


فقال : ومن هم المخلصون عندك؟

Rymca
Rymca

Nombre de messages : 3820
Age : 36
Date d'inscription : 09/12/2008

http://www.mouloudia.info

Revenir en haut Aller en bas

A méditer... - Page 5 Empty Re: A méditer...

Message par Rymca Ven 22 Mai - 2:38

فقال : أما علمت يا محمد أن من أحب الدرهم والدينار ليس بمخلص لله تعالى ، وإذا رأيت الرجل لا يحب الدرهم والدينار ولا يحب المدح والثناء علمت أنه مخلص لله تعالى فتركته ، وأن العبد ما دام يحب المال والثناء وقل به متعلق بشهوات الدنيا فإنه أطوع مما أصف لكم!

أما علمت أن حب المال من أكبر الكبائر يا محمد ، أما علمت أن حب الرياسة من أكبر الكبائر ، وإن التكبر من أكبر الكبائر



يا محمد أما علمت إن لي سبعين ألف ولد ، ولكل ولد منهم سبعون ألف شيطان فمنهم من قد وَكّلتُه بالعلماء ومنهم قد وكلته بالشباب ومنهم من وكلته بالمشايخ ومنهم من وكلته بالعجائز ، أما الشبّان فليس بيننا وبينهم خلاف وأما الصبيان فيلعبون بهم كيف شاؤا ، ومنهم من قد وكلته بالعُبّاد ومنهم من قد وكلته بالزهاد فيدخلون عليهم فيخرجوهم من حال إلي حال ومن باب إلي باب حتى يسبّوهم بسبب من الأسباب فآخذ منهم الإخلاص وهم يعبدون الله تعالى بغير إخلاص وما يشعرون



أما علمت يا محمد أن (برصيص) الراهب أخلص لله سبعين سنة ، كان يعافي بدعوته كل من كان سقيماً فلم اتركه حتى زني وقتل وكفر وهو الذي ذكره الله تعالى في كتابه العزيز بقوله تعالى كمثل الشيطان إذ قال للإنسان أكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين


أما علمت يا محمد أن الكذب منّي وأنا أول من كذب ومن كذب فهو صديقي ، ومن حلف بالله كاذباً فهو حبيبي ، أما علمت يا محمد أني حلفت لآدم وحواء بالله إني لكما لمن الناصحين .. فاليمين الكاذبة سرور قلبي ، والغيبة والنميمة فاكهتي وفرحي ، وشهادة الزور قرة عيني ورضاي ، ومن حلف بالطلاق يوشك أن يأثم ولو كان مرة واحدة ولو كان صادقاً ، فإنه من عَوّدَ لسانه بالطلاق حُرّمَت عليه زوجته! ثم لا يزالون يتناسلون إلي يوم القيامة فيكونون كلهم أولاد زنا فيدخلون النار من أجل كلمة


يا محمد إن من أمتك من يؤخر الصلاة ساعة فساعة .. كلما يريد أن يقوم إلي الصلاة لَزِمته فأوسوس له وأقول له الوقت باقٍ وأنت في شغل ، حتى يؤخرها ويصليها في غير وقتها فَيُضرَبَ بها في وجهه ، فإن هو غلبني أرسلت إليه واحدة من شياطين الإنس تشغله عن وقتها ، فإن غلبني في ذلك تركته حتى إذا كان في الصلاة قلت له انظر يميناً وشمالاً فينظر .. فعند ذلك أمسح بيدي على وجه وأُقَبّلَ ما بين عينيه وأقول له قد أتيت ما لا يصح أبداً ، وأنت تعلم يا محمد من أَكثَرَ الالتفات في الصلاة يُضرَب ، فإذا صلى وحده أمرته بالعجلة فينقرها كما ينقر الديك الحبة ويبادر بها ، فإن غلبني وصلى في الجماعة ألجمته بلجام ثم أرفع رأسه قبل الإمام وأضعه قبل الإمام وأنت تعلم أن من فعل ذلك بطلت صلاته ، ويمسخ الله رأسه رأس حمار يوم القيامة ، فإن غلبني في ذلك أمرته أن يفرقع أصابعه في الصلاة حتى يكون من المسبحين لي وهو في الصلاة ، فإن غلبني في ذلك نفخت في أنفه حتى يتثاءب وهو في الصلاة فإن لم يضع يده على فيه (فمه) دخل الشيطان في جوفه فيزداد بذلك حرصاً في الدنيا وحباً لها ويكون سميعاً مطيعاً لي

وإن كنت كذبت أو زغت فأسال الله أن يجعلني رماداً ، يا محمد أتفرح بأمتك وأنا أُخرج سدس أمتك من الإسلام؟


فقال النبي : يا لعين من جليسك؟

Rymca
Rymca

Nombre de messages : 3820
Age : 36
Date d'inscription : 09/12/2008

http://www.mouloudia.info

Revenir en haut Aller en bas

A méditer... - Page 5 Empty Re: A méditer...

Message par Rymca Ven 22 Mai - 2:40

قال : آكل الربا

فقال : فمن صديقك؟

فقال : الزاني

فقال: فمن ضجيعك؟

فقال : السكران

فقال : فمن ضيفك؟

فقال : السارق

فقال : فمن رسولك؟

فقال : الساحر

فقال : فما قرة عينيك؟

فقال : الحلف بالطلاق

فقال : فمن حبيبك؟

فقال : تارك صلاة الجمعة

فقال رسول الله : يا لعين فما يكسر ظهرك؟

فقال : صهيل الخيل في سبيل الله

فقال : فما يذيب جسمك؟

فقال : توبة التائب

فقال : فما ينضج كبدك؟

فقال : كثرة الاستغفار لله تعالي بالليل والنهار

فقال : فما يخزي وجهك؟

فقال : صدقة السر

فقال : فما يطمس عينيك؟

فقال : صلاة الفجر

فقال : فما يقمع رأسك؟

فقال : كثرة الصلاة في الجماعة

فقال : فمن أسعد الناس عندك؟

فقال : تارك الصلاة عامداً

فقال : فأي الناس أشقي عندك؟

فقال : البخلاء

فقال : فما يشغلك عن عملك؟

فقال : مجالس العلماء

قال : فكيف تأكل؟

فقال : بشمالي وبإصبعي

فقال : فأين تستظل أولادك في وقت الحرور والسموم؟

فقال : تحت أظفار الإنسان

فقال النبي : فكم سألت من ربك حاجة؟

فقال : عشرة أشياء

فقال : فما هي يا لعين؟

فقال : سألته أن يشركني في بني آدم في مالهم وولدهم فأشركني فيهم وذلك قوله تعالى وشاركهم في الأموال والأولاد وَعِدهُم وما يَعِدهُم الشيطان إلا غروراً ، وكل مال لا يُزَكّى فإني آكل منه وآكل من كل طعام خالطه الربا والحرام ، وكل مال لا يُتَعَوَذ عليه من الشيطان الرجيم ، وكل من لا يتعوذ عند الجماع إذا جامع زوجته فإن الشيطان يجامع معه فيأتي الولد سامعاً ومطيعاً ، ومن ركب دابة يسير عليها في غير طلب حلال فإني رفيقه لقوله تعالي وأجلب عليهم بخيلك ورجلك

وسألته أن يجعل لي بيتاً فكان الحمام لي بيتاً

وسألته أن يجعل لي مسجداً فكان الأسواق

وسألته أن يجعل لي قرآناً فكان الشعر

وسألته أن يجعل لي ضجيعاً فكان السكران

وسألته أن يجعل لي أعواناً فكان القدرية

وسألته أن يجعل لي إخواناً فكان الذين ينفقون أموالهم في المعصية ثم تلا قوله تعالي إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين
Rymca
Rymca

Nombre de messages : 3820
Age : 36
Date d'inscription : 09/12/2008

http://www.mouloudia.info

Revenir en haut Aller en bas

A méditer... - Page 5 Empty Re: A méditer...

Message par Rymca Ven 22 Mai - 2:43


فقال النبي : لولا أتيتني بتصديق كل قول بآية من كتاب الله تعالى ما صدقتك

فقال : يا محمد سألت الله تعالى أن أرى بنى آدم وهم لا يروني فأجراني على عروقهم مجرى الدم أجول بنفسي كيف شئت وإن شئت في ساعة واحدة .. فقال الله تعالى لك ما سألت ، وأنا أفتخر بذلك إلي يوم القيامة ، وإن من معي أكثر ممن معك وأكثر ذرية آدم معي إلي يوم القيامة

وإن لي ولداً سميته عتمة يبول في أذن العبد إذا نام عن صلاة الجماعة ، ولولا ذلك ما وجد الناس نوماً حتى يؤدوا الصلاة

وإن لي ولداً سميته المتقاضي فإذا عمل العبد طاعة سراً وأراد أن يكتمها لا يزال يتقا ضى به بين الناس حتى يخبر بها الناس فيمحوا الله تعالى تسعة وتسعين ثواباً من مائة ثواب

وإن لي ولداً سميته كحيلاً وهو الذي يكحل عيون الناس في مجلس العلماء وعند خطبة الخطيب حتى ينام عند سماع كلام العلماء فلا يكتب له ثواب أبداً

وما من امرأة تخرج إلا قعد شيطان عند مؤخرتها وشيطان يقعد في حجرها يزينها للناظرين ويقولان لها أَخرِجي يدك فتخرج يدها ثم تبرز ظفرها فتهتك

ثم قال : يا محمد ليس لي من الإضلال شيء إنما موسوس ومزين ولو كان الإضلال بيدي ما تركت أحداً على وجه الأرض ممن يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ولا صائما ولا مصلياً ، كما أنه ليس لك من الهداية شيء بل أنت رسول ومبلغ ولو كانت بيدك ما تركت على وجه الأرض كافراً ، وإنما أنت حجة الله تعالي على خلقه ، وأنا سبب لمن سبقت له الشقاوة ، والسعيد من أسعده الله في بطن أمه والشقي من أشقاه الله في بطن أمه

فقرأ رسول الله قوله تعالى : ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك

ثم قرأ قوله تعالى : وكان أمر الله قدراً مقدوراً

ثم قال النبي يا أبا مُرّة : هل لك أن تتوب وترجع إلى الله تعالى وأنا أضمن لك الجنة؟

فقال : يا رسول الله قد قُضِيَ الأمر وجَفّ القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة فسبحان من جعلك سيد الأنبياء المرسلين وخطيب أهل الجنة فيها وخَصّكَ واصطفاك ، وجعلنى سيد الأشقياء وخطيب أهل النار وأنا شقي مطرود ، وهذا آخر ما أخبرتك عنه وقد صدقت فيه

وصلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
Rymca
Rymca

Nombre de messages : 3820
Age : 36
Date d'inscription : 09/12/2008

http://www.mouloudia.info

Revenir en haut Aller en bas

A méditer... - Page 5 Empty Re: A méditer...

Message par hakimz Ven 22 Mai - 21:54


hakimz

Nombre de messages : 9254
Age : 56
Date d'inscription : 05/12/2008

Revenir en haut Aller en bas

A méditer... - Page 5 Empty Re: A méditer...

Message par Rymca Lun 25 Mai - 2:57

إنه الله رب العالمين



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
له الحمد على ما أعطى
و له الحمد على ما منع

فما أعطى إلا فضلا منه و كرماً
و ما منع إلا لحكمة فله الحمد دائما و أبدا
و الصلاة و السلام على من جعله الله سببا ًلكل خيرنحن فيه
اللهم صلى على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد و بارك على محمد و على آل
محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

*****
إنه الله رب العالمين
من أعطاك غيره ؟
فلماذا تسأل غيره ؟
من يزيل هموم المهمومين ،إلا هو؟
من يفرّج كرب المكروبين ،إلا هو؟
من يرفع البلاء عن المبتلين ،إلا هو؟
من يهدى الضالين ،إلا هو؟
من يغفر ذنوب المذنبين ،إلا هو؟
من يتوب على العصاة ،إلا هو؟
من يعطى السائلين ،إلا هو؟
من يجيب الداعين إلاهو؟
هل لنا غيره؟
عشها حقا إن أردت أن تسعد فى الدنيا والآخرة

عبادك غيري كثير ، وليس لي رب سواك
وتذكردائما قوله عز وجل :

أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ
الزمر36
بلى والله
اطلب منه حاجاتك !

اشتكي له همومك !

فوّض إليه أمورك !
إنـَّه الله


لا إله إلاالله
وصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو و أتوب إليه


Rymca
Rymca

Nombre de messages : 3820
Age : 36
Date d'inscription : 09/12/2008

http://www.mouloudia.info

Revenir en haut Aller en bas

A méditer... - Page 5 Empty Re: A méditer...

Message par Rymca Mar 26 Mai - 1:12

اجعل قلبك ينبض بالايمان




لكل قلب ينبض بالإيمان ....



النبضـ الأولى ــــــــــــة
المحبة التي تلم شعث القلب ، وتسد خلته ،وتشبع جوعته
وتغنيه من فقره هـــــــــــــــــــــي :
محبة الله عز وجل .. فالقلب لا يسر ، ولا يفلح ، ولا يطيب ،
ولا يسكن ، ولا يطمئن إلا بعبادة
ربه، وحبه والإنابة إليه .





النبضـ الثانية ــــــــــــة
إن ظل دربك لحظة ، أوتهت في صحراء موبقة، ورجعت تبكي
من ندم ....
فأقم الصلاة فنورها سيضيء دربك في الظلم .





النبضـ الثالثة ــــــــــــة
ليتق أحدكم أن تلعنه قلوب المؤمنين ، وهو لا يشعر ..
يخلو بمعاصي ، فيلقي له الله البغض في قلوب المؤمنين .





النبضـ الرابعة ــــــــــــة
هكذا الدنيا تدور.. فلنطلب ربنا الغفور.. فما هي إلا
أيام، وشهور.... ثم نصبح من أهل القبور .





النبضـ الخامسة ــــــــــــة
أخي .. (أختي )... هب أن ملك الموت أتاك ليقبض
روحك .. أكان يسرك .... ما أنت عليه ؟ .





النبضـ السادسة ــــــــــــة
قبل أن تنام سامح الأنام، واغسل قلبك بالعفو ،
والغفران، تجد حلاوة الإيمان .




النبضـ السابعة ــــــــــــة
ما تحسر أهل الجنة على شيء ...كما تحسروا على ساعة....
لم يذكروا الله فيها .




النبضـ الثامنة ــــــــــــة
جعلك الله كغيث .. إذا أقبل استبشر الناس....
وإذا حط نفعهم ... وإذا رحل ظل أثره فيهم .




النبضـ التاسعة ــــــــــــة

لو علمت القلوب عظمة الرحمن ....
لكان شهيقها الذكر ، وزفيرها الذكر .




النبضـ العاشرة ــــــــــــة
هل تعرف ما هو أحلى حضن في الوجود ؟
أن تحضن الأرض ، وأنت ساجد للودود .




النبضـ الحادية عشرة ــــــــــــة
إن كان الله معك فمن تخاف ؟ !
وإن كان الله عليك فمن ترجو ؟!



النبضـ الثانية عشرة ــــــــــــة
إن للحسنة نوراً في القلب... ، وضياء في الوجه
وسعة في الرحمه.. ومحبة في قلوب الناس
Rymca
Rymca

Nombre de messages : 3820
Age : 36
Date d'inscription : 09/12/2008

http://www.mouloudia.info

Revenir en haut Aller en bas

A méditer... - Page 5 Empty Re: A méditer...

Message par Rymca Jeu 28 Mai - 1:04



مواجهة مع فتاة معاكسة



السلام عليكم هذه قصة واقعيةم
رنين الهاتف يعلوا شيئاً فشيئا .. والشيخ ( محمد ) يغط في سبات عميق … لم يقطعه إلا ذلك الرنين المزعج … فتح ( محمد ) عينيه .. ونظر في الساعة الموضوعة على المنضدة بجواره … فإذا بها تشير إلى الثانية والربع بعد منتصف الليل !!…

لقد كان الشيخ ( محمد ) ينتظر مكالمة مهمة .. من خارج المملكة .. وحين رن الهاتف في هذا الوقت المتأخر .. ظن أنها هي المكالمة المقصودة .. فنهض على الفور عن فراشة .. ورفع سماعة الهاتف .. وبادر قائلاً : نعم !! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

فسمع على الطرف الآخر … صوتاً أنثوياً ناعما يقول :

لو سمحت !! .. هل من الممكن أن نسهر الليلة سوياً عبر سماعة الهاتف ؟!!

فرد عليها باستغراب ودهشة قائلا : ماذا تقولين ؟!! … من أنتِ ؟!! ..

فردت عليه بصوت ناعم متكسر : أنا اسمي ( أشواق ) .. وأرغب في التعرف عليك .. وأن نكون أصدقاء وزملاء ( !!! ) .. فهل عندك مانع ؟!!

أدرك الشيخ ( محمد ) أن هذه فتاة تائهة حائرة .. لم يأتها النوم بالليل .. لأنها تعاني أزمة نفسية أو عاطفية .. فأرادت أن تهرب منها بالعبث بأرقام الهاتف !!

فقال لها : ولماذا لم تنامي حتى الآن يا أختي ؟!!

فأطلقت ضحكة مدوية وقالت : أنام بالليل ؟!!.. وهل سمعت بعاشق ينام بالليل ؟!!.. إن الليل هو نهار العاشقين !!!

فرد عليها ببرود : أرجوك : إذا أردتِ أن نستمر في الحديث .. فابتعدي عن الضحكات المجلجلة والأصوات المتكسرة .. فلست ممن يتعلق قلبه بهذه التفاهات !!

تلعثمت الفتاة قليلاً … ثم قالت : أنا آسفة … لم أكن أقصد !!

فقال لها ( محمد ) ساخراً : ومن سعيد الحظ ( !!! ) الذي وقعتِ في عشقه وغرامه ؟!!

فردت عليه قائلة : أنتَ بالطبع ( !!! )

فقال مستغرباً : أنا ؟!! .. وكيف تعلقتِ بي .. وأنتِ لا تعرفينني ولم تريني بعد ؟!!

فقالت له : لقد سمعت عنك الكثير من بعض زميلاتي في الكلية .. وقرأت لك بعض المؤلفات .. فأعجبني أسلوبها العاطفي الرقيق .. والأذن تعشق قبل العين أحيانا ( !!! )

قال لها محمد : إذن أخبريني بصراحة …كيف تقضين الليل ؟!!

فقالت له : أنا ليلياً أكلم ثلاثة أو أربعة شباب !! … أنتقل من رقم إلى رقم … ومن شاب إلى شاب عبر الهاتف .. أعاكس هذا .. وأضحك مع هذا .. وأمني هذا … وأعد هذا .. وأكذب على هذا .. وأسمع قصائد الغزل من هذا .. وأستمع إلى أغنية من هذا .. وهكذا دواليك حتى قرب الفجر !! .. وأردت الليلة أن أتصل عليك .. لأرى هل أنت مثلهم !! أم أنك تختلف عنهم ؟!! ..

فقال لها : ومع من كنتِ تتكلمين قبل أن تهاتفينني ؟!!…

سكتت قليلاً .. ثم قالت : بصراحة .. كنت أتحدث مع ( وليد ) .. إنه عشيق جديد .. وشاب وسيم أنيق !! ..

رمى لي الرقم اليوم في السوق .. فاتصلت عليه وتكلمت معه قرابة نصف الساعة !!..

فقال لها الشيخ ( محمد ) على الفور : ثم ماذا ؟!! .. هل وجدتِ لديه ما تبحثين عنه ؟!!

فقالت بنبرة جادة حزينة : بكل أسف .. لم أجد عنده ولا عند الشباب الكثيرين الذين كلمتهم عبر الهاتف أو قابلتهم وجهاً لوجه … ما أبحث عنه ؟!! .. لم أجد عندهم ما يشبع جوعي النفسي .. ويروي ظمأي الداخلي !! ..

سكتت قليلاً .. ثم تابعت : إنهم جميعا شباب مراهقون شهوانيون !! .. خونة .. كذبة .. مشاعرهم مصطنعة .. وأحاسيسهم الرقيقة ملفقة .. وعباراتهم وكلماتهم مبالغ فيها .. تخرج من طرف اللسان لا من القلب .. ألفاظهم أحلى من العسل .. وقلوبهم قلوب الذئاب المفترسة .. هدف كل واحد منهم .. أن يقضي شهوته القذرة معي .. ثم يرميني كما يرمى الحذاء البالي .. كلهم تهمهم أنفسهم فقط .. ولم أجد فيهم إلى الآن – على كثرة من هاتفت من الشباب – من يهتم بي لذاتي ولشخصي !! .. كلهم يحلفون لي بأنهم يحبونني ولا يعشقون غيري .. ولا يريدون زوجة لهم سواي !! .. وأنا أعلم أنهم في داخلهم يلعنونني ويشتمونني !! .. كلهم يمطرونني عبر السماعة بأرق الكلمات وأعذب العبارات .. ثم بعد أن يقفلوا السماعة .. يسبونني ويصفونني بأقبح الأوصاف والكلمات !! ..

إن حياتي معهم حياة خداع ووهم وتزييف !! .. كل منا يخادع الآخر .. ويوهمه بأنه يحبه !!

وهنا قال لها الشيخ ( محمد ) : ولكن أخبريني : ما دمتِ لم تجدي ضالتك المنشودة .. عند أولئك الشباب التائهين التافهين .. فهل من المعقول أن تجديها عندي ؟!! .. أنا ليس عندي كلمات غرام .. ولا عبارات هيام .. ولا أشعار غزل .. ولا رسائل معطرة !!

فقاطعته قائلة : بالعكس .. أشعر – ومثلي كثير من الفتيات – أن ما نبحث عنه .. هو موجود لدى الصالحين أمثالك ؟!! .. إننا نبحث عن العطاء والوفاء .. نبحث عن الأمان .. نطلب الدفء والحنان .. نبحث عن الكلمة الصادقة التي تخرج من القلب لتصل إلى أعماق قلوبنا .. نبحث عمن يهتم بنا ويراعي مشاعرنا .. دون أن يقصد من وراء ذلك .. هدفاً شهوانياً خسيساً .. نبحث عمن يكون لنا أخاً رحيما .. وأباً حنونا .. وزوجاً صالحا !!

إننا باختصار نبحث عن السعادة الحقيقية في هذه الدنيا !! .. نبحث عن معنى الراحة النفسية .. نبحث عن الصفاء .. عن الوفاء .. عن البذل والعطاء !!

فقال لها ( محمد ) والدموع تحتبس في عينيه حزناً على هذه الفتاة التائهة الحائرة : يبدو أنكِ تعانين أزمة نفسية .. وفراغاً روحياً .. وتشتكين هماً وضيقاً داخلياً مريرا .. وحيرة وتيهاً وتخبطا .. وتواجهين مأساة عائلية .. وتفككاً أسريا !!

فقالت له : أنت أول شخص .. يفهم نفسيتي ويدرك ما أعانيه من داخلي !!

فقال لها : إذن حدثيني عنك وعن أسرتك قليلا .. لتتضح الصورة عندي أكثر …

فقالت الفتاة : أنا أبلغ من العمر عشرين عاما .. وأسكن مع عائلتي المكونة من أبي وأمي .. وثلاثة أخوة وثلاث أخوات .. واخوتي وأخواتي جميعهم تزوجوا إلا أنا وأخي الذي يكبرني بعامين .. وأنا أدرس في كلية ( ….. )

فقال لها : وماذا عن أمك ؟ وماذا عن أبيك ؟

فقالت : أبي رجل غني مقتدر ماليا .. أكثر وقته مشغول عنا .. بأعماله التجارية … وهو يخرج من الصباح .. ولا أراه إلا قليلا في المساء .. وقلما يجلس معنا .. والبيت عنده مجرد أكل وشرب ونوم فقط …

ومنذ أن بلغت .. لم أذكر أنني جلست مع أبي لوحدنا .. أو أنه زارني في غرفتي .. مع أنني في هذه السن الخطيرة في أشد الحاجة إلى حنانه وعطفه .. آه !! كم أتمنى أن أجلس في حضنه .. وأرتمي على صدره .. ثم أبكي وأبكي وأبكي !!! لتستريح نفسي ويهدأ قلبي !!!

وهنا أجهشت الفتاة بالبكاء … ولم يملك ( محمد ) نفسه … فشاركها بدموعه الحزينة .
Rymca
Rymca

Nombre de messages : 3820
Age : 36
Date d'inscription : 09/12/2008

http://www.mouloudia.info

Revenir en haut Aller en bas

A méditer... - Page 5 Empty Re: A méditer...

Message par Rymca Jeu 28 Mai - 1:12

بعد أن هدأت الفتاة .. واصلت حديثها قائلة :

لقد حاولت أن أقترب منه كثيرا .. ولكنه كان يبتعد عني .. بل إنني في ذات مرة .. جلست بجواره واقتربت منه .. ليضمني إلى صدره .. وقلت له :
أبي محتاجة إليك يا أبي … فلا تتركني أضيع …

فعاتبني قائلا : لقد وفرت لكِ كل ما تتمناه أي فتاة في الدنيا !! .. فأنتِ لديك أحسن أكل وشرب ولباس … وأرقى وسائل الترفيه الحديثة .. فما الذي ينقصك ؟!!..

سكتُّ قليلا .. وتخيلت حينها أنني أصرخ بأعلى صوتي قائلة : أبي : أنا لا أريد منك طعاماً ولا شرابا ولا لباسا .. ولا ترفاً ولا ترفيها .. إنني أريد منك حنانا .. أريد منك أمانا … أريد صدراً حنونا .. أريد قلباً رحيما .. فلا تضيعني يا أبي !!

ولما أفقت من تخيلاتي .. وجدت أبي قد قام عني .. وذهب لتناول طعام الغداء …

وهنا قال لها ( محمد ) هوني عليك .. فلعل أباكِ نشأ منذ صغره .. محروما من الحنان والعواطف الرقيقة .. وتعلمين أن فاقد الشيء لا يعطيه !! .. ولكن ماذا عن أمك ؟ أكيد أنها حنونة رحيمة ؟ فإن الأنثى بطبعها رقيقة مرهفة الحس ..

قالت الفتاة : أمي أهون من أبي قليلا .. ولكنها بكل أسف .. تظن الحياة أكلا وشربا ولبسا وزيارات فقط .. لا يعجبها شيء من تصرفاتي .. وليس لديها إلا إصدار الأوامر بق(قام باستعمال كلمات ممنوعة)(قام باستعمال كلمات ممنوعة)(قام باستعمال كلمات ممنوعة) .. والويل كل الويل لي .. إن خالفت شيئا من أوامرها ..و( قاموس شتائمها ) أصبح محفوظاً عندي .. لقد تخلت عن كل شيء في البيت ووضعته على كاهلي وعلى كاهل الخادمة .. وليت الأمر وقف عند هذا .. بل إنها لا يكاد يرضيها شيء .. ولا هم لها إلا تصيد العيوب والأخطاء .. ودائما تعيرني بزميلاتي وبنات الجيران .. الناجحات في دراستهن .. أو الماهرات في الطبخ وأعمال البيت .. وأغلب وقتها تقضيه في النوم .. أو زيارة الجيران وبعض الأقارب .. أو مشاهدة التلفاز … ولا أذكر منذ سنين .. أنها ضمتني مرة إلى صدرها .. أو فتحت لي قلبها …

قال لها ( محمد ) وكيف هي العلاقة بين أبيك وأمك ؟

فقالت الفتاة : أحس وكأن كلا منهما لا يبالي بالآخر .. وكل منهما يعيش في عالم مختلف .. وكأن بيتنا مجرد فندق ( !!! ) .. نجتمع فيه للأكل والشرب والنوم فقط ….

حاول محمد أن يعتذر لأمها قائلا : على كل حال .. هي أمك التي ربتك .. ولعلها هي الأخرى تعاني من مشكلة مع أبيك .. فانعكس ذلك على تعاملها معك … فالتمسي لها العذر .. ولكن هل حاولتِ أن تفتحي لها قلبك وتقفي إلى جانبها ؟ فهي بالتأكيد مثلك …. تمر بأزمة داخلية نفسية ؟ !!!

فقالت الفتاة مستغربة : أنا أفتح لها صدري … وهل فتحت هي لي قلبها ؟ … إنها هي الأم ولست أنا .. إنها وبكل أسف .. قد جعلت بيني وبينها – بمعاملتها السيئة لي – جداراً وحاجزاً لا يمكن اختراقه !!

فقال لها ( محمد ) ولماذا تنتظرين أن تبادر هي .. إلى تحطيم ذلك الجدار ؟!! .. لماذا لا تكونين أنتِ المبادرة ؟!!… لماذا لا تحاولين الاقتراب منها أكثر ؟!!

فقالت : لقد حاولت ذلك .. واقتربت منها ذات مرة .. وارتميت في حضنها .. وأخذت أبكي وأبكي .. وهي تنظر إلي باستغراب !! .. وقلت لها :
أماه : أنا محطمة من داخلي … إنني أنزف من أعماقي !! .. قفي معي .. ولا تتركيني وحدي … إنني أحتاجك أكثر من أي وقت مضى … !!

فنظرت إلي مندهشة !!.. ووضعت يدها على رأسي تتحسس حرارتي … ثم قالت :
ما هذا الكلام الذي تقولينه ؟! … إما أنكِ مريضة !! .. وقد أثر المرض على تفكيرك .. وإما أنكِ تتظاهرين بالمرض .. لأعفيكِ من بعض أعمال المنزل .. وهذا مستحيل جداً … ثم قامت عني ورفعت سماعة التليفون .. تحادث إحدى جاراتها .. فتركتها وعدت إلى غرفتي .. أبكي دماً في داخلي قبل أن أبكي دموعاً !!..

ثم انخرطت الفتاة في بكاء مرير !!

حاول ( محمد ) أن يغير مجرى الحديث فسألها : وما دور أخواتك وأخوتك الآخرين ؟

فقالت : إنه دور سلبي للغاية !! .. فالإخوان والأخوات المتزوجات .. كل منهم مشغول بنفسه .. وإذا تحدثت معهم عن مأساتي .. سمعت منهم الجواب المعهود :

وماذا ينقصك ؟ احمدي ربك على الحياة المترفة … التي تعيشين فيها …

وأما أخي غير المتزوج … فهو مثلي حائر تائه .. أغلب وقته يقضيه خارج المنزل .. مع شلل السوء ورفقاء الفساد .. يتسكع في الأسواق وعلى الأرصفة !!

أراد الشيخ ( محمد ) أن يستكشف شيئاً من خبايا نفسية تلك الفتاة … فسألها :

إن من طلب شيئاً بحث عنه وسعى إلى تحصيله … وما دمت تطلبين السعادة والأمان .. الذي يسد جوعك النفسي .. فهل بحثتِ عن هذه السعادة ؟؟

فقالت الفتاة بنبرة جادة : لقد بحثت عن السعادة … في كل شيء .. فما وجدتها !!!

لقد كنت ألبس أفخر الملابس وأفخمها … من أرقى بيوت الأزياء العالمية .. ظناً مني أن السعادة حين تشير إلى ملابسي فلانة .. أو تمدحها وتثني عليها فلانة … أو تتابعني نظرات الإعجاب من فلانة … ولكنني سرعان ما اكتشفت الحقيقة الأليمة …. إنها سعادة زائفة وهمية .. لا تبقى إلا ساعة بل أقل … ثم يصبح ذلك الفستان الجديد الذي كنت أظن السعادة فيه … مثل سائر ملابسي القديمة .. ويعود الهم والضيق والمرارة إلى نفسي … وأشعر بالفراغ والوحدة تحاصرني من كل جانب .. ولو كان حولي مئات الزميلات والصديقات !!

ظننت السعادة في الرحلات والسفرات .. والتنقل من بلد لآخر .. ومن شاطئ لآخر .. ومن فندق لفندق .. فكنت أسافر مع والدي وعائلتي .. لنطوف العالم في الإجازات .. ولكني كنت أعود من كل رحلة .. وقد ازداد همي وضيقي .. وازدادت الوحشة التي أشعر بها تجتاح كياني …..

وظننت السعادة في الغناء والموسيقى … فكنت أشتري أغلب ألبومات الأغاني العربية والغربية التي تنزل إلى الأسواق … فور نزولها .. وأقضي الساعات الطوال في غرفتي … في سماعها والرقص على أنغامها … طمعاً في تذوق معنى السعادة الحقيقية .. ورغبة في إشباع الجوع النفسي الذي أشعر به .. وظناً مني أن السعادة في الغناء والرقص والتمايل مع الأنغام … ولكنني اكتشفت أنها سعادة وهمية … لا تمكث إلا دقائق معدودة أثناء الأغنية … ثم بعد الانتهاء منها .. يزداد همي .. وتشتعل نار غريبة في داخلي .. وتنقبض نفسي أكثر وأكثر .. فعمدت إلى كل تلك الأشرطة فأحرقتها بالنار .. عسى أن تطفئ النار التي بداخلي …

وظننت أن السعادة في مشاهدة المسلسلات والأفلام والتنقل بين الفضائيات .. فعكفت على أكثر من ثلاثين قناة .. أتنقل بينها طوال يومي .. وكنت أركز على المسلسلات والأفلام الكوميدية المضحكة .. ظناً مني أن السعادة هي في الضحك والفرفشة والمرح …
وبالفعل كنت أضحك كثيراً وأنا اشاهدها … وأنتقل من قناة لأخرى … لكنني في الحقيقة … كنت وأنا أضحك بفمي .. أنزف وأتألم من أعماق قلبي … وكلما ازددت ضحكاً وفرفشة .. ازداد النزيف الروحي …

وتعمقت الجراح في داخلي … وحاصرتني الهموم والآلام النفسية ….

وسمعت من بعض الزميلات .. أن السعادة في أن ارتبط مع شاب وسيم أنيق .. يبادلني كلمات الغرام .. ويبثني عبارات العشق والهيام .. ويتغزل بمحاسني كل ليلة عبر الهاتف … وسلكت هذا الطريق .. وأخذت أتنقل من شاب لآخر .. بحثاً عن السعادة والراحة النفسية … ومع ذلك لم أشعر بطعم السعادة الحقيقية .. بل بالعكس .. مع انتهاء كل مقابلة أو مكالمة هاتفية .. أشعر بالقلق والاضطراب يسيطر على روحي … وأشعر بنار المعصية تشتعل في داخلي .. وأدخل في دوامة من التفكير المضني والشرود الدائم … وأشعر بالخوف من المستقبل المجهول .. يملأ علي كياني .. فكأنني في حقيقة الأمر .. هربت من جحيم إلى جحيم أبشع منه وأشنع ..

سكتت الفتاة قليلا .. ثم تابعت قائلة :

ولذلك لابد أن تفهموا وتعرفوا .. نفسية ودوافع أولئك الفتيات .. اللاتي ترونهن في الأسواق .. وهن يستعرضن بملابسهن المثيرة .. ويغازلن ويعاكسن ويتضاحكن بصوت مرتفع .. ويعرضن لحومهن ومحاسنهن ومفاتنهن .. للذئاب الجائعة العاوية من الشباب التافهين … إنهن في الحقيقة ضحايا ولسن بمجرمات ..إنهن في الحقيقة مقتولات لا قاتلات .. إنهن ضحايا الظلم العائلي .. إنهن حصاد الق(قام باستعمال كلمات ممنوعة)(قام باستعمال كلمات ممنوعة)(قام باستعمال كلمات ممنوعة) والإهمال العاطفي من الوالدين .. إنهن نتائج التفكك الأسري والجفاف الإيماني .. إن كل واحدة منهن … تحمل في داخلها مأساة مؤلمة دامية .. هي التي دفعتها إلى مثل هذه التصرفات الحمقاء .. وهي التي قادتها إلى أن تعرض نفسها .. على الذئاب المفترسة التي تملأ الأسواق والشوارع … وإن الغريزة الشهوانية الجنسية .. لا يمكن أن تكون لوحدها … هي الدافع للفتاة المسلمة .. لكي تعرض لحمها وجسدها في الأسواق .. وتبتذل وتهين نفسها بالتقاط رقم فلان .. وتبيع كرامتها بالركوب في السيارة مع فلان .. وتهدر شرفها بالخلود مع فلان ….

فبادرها ( محمد ) قائلا : ولكن يبرز هنا سؤال مهم جدا ، وهو : هل مرورها بأزمة نفسية .. ومأساة عائلية .. يبرر لها ويسوغ لها أن تعصي ربها تعالى .. وتبيع عفافها .. وتتخلى عن شرفها وطهرها .. وتعرض نفسها لشياطين الإنس .. هل هذا هو الحل المناسب لمشكلتها ومأساتها ؟؟ هل هذا سيغير من واقعها المرير المؤلم شيئا ؟؟

فأجابت الفتاة : أنا أعترف بأنه لن يغير شيئا من واقعها المرير المؤلم .. بل سيزيد الأمر سوءاً ومرارة .. وليس مقصودي الدفاع عن أولئك الفتيات .. إنما مقصودي : إذا رأيتموهن فارحموهن وأشفقوا عليهن .. وادعوا لهن بالهداية ووجهوهن .. فإنهن تائهات حائرات … يحسبن أن هذا هو الطريق الموصل للسعادة التي يبحثن عنها ….

سكتت الفتاة قليلا … ثم تابعت قائلة : لقد أصبحت أشك .. هل هناك سعادة حقيقية في هذه الدنيا ؟!! .. وإذا كانت موجودة بالفعل .. فأين هي ؟!!.. وما هو الطريق الموصل إليها .. فقد مللت من هذه الحياة الرتيبة الكئيبة …

فقال لها الشيخ ( محمد ) : أختاه … لقد أخطأتِ طريق السعادة .. ولقد سلكتِ سبيلا غير سبيلها … فاسمعي مني .. لتعرفي طريق السعادة الحقة !! ….


*****
Rymca
Rymca

Nombre de messages : 3820
Age : 36
Date d'inscription : 09/12/2008

http://www.mouloudia.info

Revenir en haut Aller en bas

A méditer... - Page 5 Empty Re: A méditer...

Message par Rymca Jeu 28 Mai - 1:14

إن السعادة الحقيقية أن تلجأي إلى الله تعالى .. وتتضرعي له .. وتنكسري بين يديه .. وتقومي لمناجاته في ظلام الليل .. ليطرد عنك الهموم والغموم .. ويداوي جراحك .. ويفيض على قلبك السكينة والانشراح …

أختاه : إذا أردتِ السعادة فاقرعي أبواب السماء بالليل والنهار .. بدلا من قرع أرقام الهاتف .. على أولئك الشباب التافهين الغافلين الضائعين ..

صدقيني يا أختاه .. إن الناس كلهم لن يفهموك .. ولن يقدروا ظروفك .. ولن يفهموا أحاسيسك .. وحين تلجأين إليهم .. فمنهم من يشمت بك .. أو يسخر من أفكارك .. ومنهم من يحاول استغلالك لأغراضه ومآربه الشخصية الخسيسة .. ومنهم من يرغب في مساعدتك .. ولكنه لا يملك لكِ نفعاً ولا ضرا …

أختاه : إنكِ لن تجدي دواءً لمرضك النفسي .. لعطشك وجوعك الداخلي .. إلا بالبكاء بين يدي الله تعالى .. ولن تشعري بالسكينة والطمأنينة والراحة .. إلا وأنتِ واقفة بين يديه .. تناجينه وتسكبين عبراتك الساخنة .. وتطلقين زفراتك المحترقة .. على أيام الغفلة الماضية …

قالت الفتاة .. والعبرة تخنقها : لقد فكرت في ذلك كثيرا … ولكن الخجل من الله .. والحياء من ذنوبي وتقصيري يمنعني من ذلك .. إذ كيف ألجأ إلى الله وأطلب منه المعونة والتيسير .. وأنا مقصرة في طاعته .. مبارزة له بالذنوب والمعاصي …

فقال لها ( محمد ) : سبحان الله …يا أختاه : إن الناس إذا أغضبهم شخص وخالف أمرهم … غضبوا عليه ولم يسامحوه .. وأعرضوا عنه ولم يقفوا معه في الشدائد والنكبات … ولكن الله لا يغلق أبوابه في وجه أحد من عباده .. ولو كان من أكبر العصاة وأعتاهم .. بل متى تاب المرء وأناب … فتح له أبواب رحمته .. وتلقاه بالمغفرة والعفو .. بل حتى إذا لم يتب إليه … فإنه جل وعلا يمهله ولا يعاجله بالعقوبة … بل ويناديه ويرغبه في التوبة والإنابة … أما علمت أن الله تعالى يقول في الحديث القدسي : « إني والجن والإنس في نبأ عظيم .. أتحبب إليهم بنعمتي وأنا الغني عنهم ، ويتبغضون إلي بالمعاصي وهم الفقراء إلي !! من أقبل منهم إلي تلقيته من بعيد ، ومن أعرض عني منهم ناديته من قريب ، أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي ، إن تابوا إلي فأنا حبيبهم ، فإني أحب التوابين والمتطهرين ، وإن تباعدوا عني فأنا طبيبهم ، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من الذنوب والمعايب ، رحمتي سبقت غضبي ، وحلمي سبق مؤاخذتي ، وعفوي سبق عقوبتي ، وأنا أرحم بعبادي من الوالدة بولدها »

وما كاد ( محمد ) ينتهي من ذلك الحديث القدسي … حتى انفجرت الفتاة بالبكاء .. وهي تردد : ما أحلم الله عنا … ما أرحم الله بنا ….

بعد أن هدأت الفتاة .. واصل الشيخ ( محمد ) حديثه قائلا :

أختاه : إنني مثلك أبحث عن السعادة الحقيقية في هذه الدنيا .. ولقد وجدتها أخيرا .. وجدتها في طاعة الله … في الحياة مع الله وفي ظل مرضاته .. وجدتها في التوبة والأوبة .. وجدتها في الإستغفار من الحوبة … وجدتها في دموع الأسحار .. وجدتها في مصاحبة الصالحين الأبرار … وجدتها في بكاء التائبين .. وجدتها في أنين المذنبين .. وجدتها في استغفار العاصين .. وجدتها في تسبيح المستغفرين .. وجدتها في الخشوع والركوع .. وجدتها في الانكسار لله والخضوع .. وجدتها في البكاء من خشية الله والدموع .. وجدتها في الصيام والقيام .. وجدتها في امتثال شرع الملك العلام .. وجدتها في تلاوة القرآن … وجدتها في هجر

المسلسلات والألحان …

أختاه : لقد بحثت عن الحب الحقيقي الصادق .. فوجدت أن الناس إذا احبوا أخذوا .. وإذا منحوا طلبوا .. وإذا أعطوا سلبوا .. ولكن الله تعالى .. إذا أحب عبده أعطاه بغير حساب .. وإذا أطيع جازى وأثاب ..

أيتها الغالية : إن الناس لا يمكن أن يمنحونا ما نبحث عنه من صدق وأمان .. وما نطلبه من رقة وحنان .. ونتعطش إليه من دفء وسلوان .. لأن كل منهم مشغول بنفسه .. مهتم بذاته .. ثم إن أكثرهم محروم من هذه المشاعر السامية والعواطف النبيلة .. ولا يعرف معناها فضلا عن أن يتذوق طعمها .. ومن كان هذا حاله .. فهو عاجز عن منحها للآخرين .. لأن فاقد الشيء لا يعطيه كما هو معروف …

أختاه : لن تجدي أحدا يمنحك ما تبحثين عنه .. إلا ربك ومولاك .. فإن الناس يغلقون أبوابهم .. وبابه سبحانه مفتوح للسائلين .. وهو باسط يده بالليل والنهار .. ينادي عباده : تعالوا إلي ؟ هلموا إلى طاعتي .. لأقضي حاجتكم .. وأمنحكم الأمان والراحة والحنان .. كما قال تعالى : { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون }

أختاه : إن السعادة الحقيقية .. لا تكون إلا بالحياة مع الله .. والعيش في كنفه سبحانه وتعالى .. لأن في النفس البشرية عامة .. ظمأ وعطشاً داخلياً .. لا يرويه عطف الوالدين .. ولا يسده حنان الإخوة والأقارب .. ولا يشبعه حب الأزواج وغرامهم وعواطفهم الرقيقة .. ولا تملأه مودة الزميلات والصديقات .. فكل ما تقدم يروي بعض الظمأ .. ويسقي بعض العطش .. لأن كل إنسان مشغول بظمأ نفسه .. فهو بالتالي أعجز عن أن يحقق الري الكامل لغيره .. ولكن الري الكامل والشبع التام لا يكون إلا باللجوء إلى الله تعالى .. والعيش في ظل طاعته .. والحياة تحت أوامره .. والسير في طريق هدايته ونوره .. فحينها تشعرين بالسعادة التامة .. وتتذوقين معنى الحب الحقيقي .. وتحسين بمذاق اللذة الصافية .. الخالية من المنغصات والمكدرات .. فهلا جربتِ هذا الطريق ولو مرة واحدة .. وحينها ستشعرين بالفرق العظيم … وسترين النتيجة بنفسك …

فأجابت الفتاة … ودموع التوبة تنهمر من عينيها : نعم .. هذا والله هو الطريق !! وهذا هو ما كنت أبحث عنه .. وكم تمنيت أنني سمعت هذا الكلام .. منذ سنين بعيدة .. ليوقظني من غفلتي .. وينتشلني من تيهي وحيرتي .. ويلهمني طريق الصواب والرشد …

فبادرها ( محمد ) قائلا .. إذن فلنبدأ الطريق .. من هذه اللحظة .. وهاهو الفجر ظهر وبزغ .. وهاهي خيوط الفجر المتألقة تتسرب إلى الكون قليلاً قليلا .. وهاهي أصوات المؤذنين تتعالى في كل مكان .. تهتف بالقلوب الحائرة والنفوس التائهة .. أن تعود إلى ربها ومولاها .. وهاهي نسمات الفجر الدافئة الرقيقة .. تناديك أن عودي إلى ربك .. عودي إلى مولاك .. فأسرعي وابدئي صفحة جديدة من عمرك … وليكن هذا الفجر هو يوم ميلادك الجديد .. وليكن أول ما تبدئين به حياتك الجديدة .. ركعتان تقفين بهما بين يدي الله تعالى .. وتسكبين فيها العبرات .. وتطلقين فيها الزفرات والآهات .. على المعاصي والذنوب السالفات ..

وأرجوا أن تهاتفيني بعد أسبوعين من الآن … لنرى هل وجدت طعم السعادة الحقيقية أم لا ؟

ثم أغلق ( محمد ) السماعة … وأنهى المكالمة …

بعد أسبوعين .. وفي الموعد المحدد .. اتصلت الفتاة بـ ( محمد ) .. ونبرات صوتها تطفح بالبشر والسرور .. وحروف كلماتها تكاد تقفز فرحاً وحبورا .. ثم بادرت قائلة :

وأخيراً .. وجدت طعم السعادة الحقيقية .. وأخيراً وصلت إلى شاطئ الأمان الذي أبحرت بحثاً عنه .. وأخيرا شعرت بمعنى الراحة والهدوء النفسي .. وأخيراً شربت من ماء السكينة والطمأنينة القلبية الذي كنت أتعطش إليه … وأخيراً غسلت روحي بماء الدموع العذب الزلال .. فغدت نفسي محلقة في الملكوت الأعلى .. وأخيرا داويت قلبي الجريح .. ببلسم التوبة الصادقة فكان الشفاء على الفور … لقد أيقنت فعلا .. أنه لا سعادة إلا في طاعة الله وامتثال أوامره .. وما عدا ذلك فهو سراب خادع .. ووهم زائف .. سرعان ما ينكشف ويزول …

وإني أطلب منك يا شيخ طلباً بسيطا … وهو أن تنشر قصتي هذه كاملة .. فكثير من الفتيات تائهات حائرات مثلي … ولعل الله أن يهديهن بها طريق الرشاد …

فقال لها الشيخ ( محمد ) عسى أن تري ذلك قريبا ................
Rymca
Rymca

Nombre de messages : 3820
Age : 36
Date d'inscription : 09/12/2008

http://www.mouloudia.info

Revenir en haut Aller en bas

A méditer... - Page 5 Empty Re: A méditer...

Message par Rymca Ven 29 Mai - 6:16

اريت كل مسلم ومسلمة يقرأ هذه الرسالة وياخذ بفحواها





مكاشفة القلوب
ربما يخطر علي بال البعض انه يؤدي ما عليه من صلاة وصيام وزكاة وحج إذا هو صالح . بالطبع هذا لا يكفي .لأن هناك صائم يغضب ويتشاجر .وهناك من يصلي وتفكيره مشغول بالدنيا .وربما اصبح البعض يتصدق أو يحج ليقال عنه هذا .وربمايحفظ القرآن ولا يعمل به حتي اذا أتم الانسان هذه العبادات بدون عيوب فهي عبادةجوارح تنتهي بعد لحظات او سويعات.
فعندما نولد نكون بالسريرة الي ان نبلغ الحلم واثناء هذه الفترة وما بعدها الي ان نموت نكتسب الصفات الشائعة الشيطانيةبيننا مثل البخل / الكذب / النفاق / الخيانة / الرياء / السرقة / حب الذات والشهوة / وأكل حقوق الغير بدون وجه حق. وكثيرا من هذه الصفات , وهذه الصفات السيئة تتمثل في الشيطان الذي دخل القلب فأظلمته الذنوب وجف .


مثال :
لو عندنا وعاء ملوث من الداخل وكل يوم نضع فيه اللبن ,
هل اللبن خالي من الجراثيم ؟بالطبع لا 00كذلك القلب فلابد من انتزاع هذه الصفات الشيطانية من القلب حتي يشف ويرق وهذه الصفات داخل القلب تجعل الانسان لا يقبل النصيحة من الاخرين وبالتالي بيتخذ إلهه هواه أفرأيت من أتخذ إلهه هواه أفاأنت تكون عليه وكيلا أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون أن هم إلا كا الأنعام بل أضل سبيلا ,
والبعض الاخر لسانه احلي من العسل وقلوبهم أمر من الصبر فبي حلفت لاتيحنهم فتنه تدع الحليم فيهم حيران أبيا يعصون أم علي يجترئون ,
هذا هو كفر النفاق يظهر للناس خلاف ما يبطن .
وأخرين يحسبون انهم يحسنون صنعا.
. عملوا اعمالا كانوا يرونها في الدنيا من الحسنات فبدت لهم يوم القيامة من السيئات
قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا.
هذا هو الداءالذي اصابنا.
وليس له سوي دواء واحد هو حماية القلب من هذه الصفات وانتزاعها من القلب.
كيف نحمي القلب من هذه الصفات الشيطانية وانتزاعها من القلب ؟
ما هوالذكر .
وما أدابة.
وما حقيقتة.
وما علاقة القلب بالفص ألايمن من المخ.
الذكر عمل ألقلوب.
الذكرسبعة انواع.
أعلى ألشهادات قلوب العارفين سر من
أسرار اللة.
ألذكر :
هواستحضار عظمة اللة فى قلب العبد .
وليس الذكر قاصرا على كلمات يرددها اللسان . انما هو استحضار عظمة اللة وجلالة وكبرياءه وخشيتة فى قلبك فى جميع الاحوا ل
" ولابد من ذكر مع فكر " "
لان الذكر بدون فكر جفاء والفكر بدون ذكر عداء" "
والذكر مع فكر وفاء"
ان فى خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار لايا ت لاولى الالباب الذين ( يذكرون)
اللة قياما وقعودا وعلى جنوبهم
( ويتفكرون)
فى خلق السموا ت والارض اذن الذكر مقترن بالفكر .
وعند اذن تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم، ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكراللة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الذكر –
الا ادلكم على خير اعمالكم واذكاها عند مليككم وارفعها فى درجاتكم وخير لكم من انفاق الذهب والورق وخيرلكم من ان تلقى عدوكم فتضربوا اعناقهم ويضربوا اعناقكم قالوا بلا يا رسول الله قال (ذكر الله).
فى بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الذكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار.
أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكرالله اكبر.
قيل لاحد الصالحين واسمه الامام ( الكتاني ) لما حضرته الوفاةونام على فراش الموت وذهب اليه بعض روادة وقالوا لة كيف تجدك يا امام . فقال لقدوقفت على باب قلبى 40 سنة كلما حاول شىء ان يدخله منعتة من الدخول فيه الا بذكرالله..
وروى عن رب العزة فى الحد يث القدسى الجليل انه من شغلة ذكرى عن مسألتى اعطيتة افضل ما اعطى السائلين.
قال يا موسى. الا تحب ان اسكن معك بيتك فعجب موسى. فقال يا موسى او علمت انى جليس من ذكرنى وحيثما التمسنى عبدى وجدنى..
.
وعندما قا ل سيدنا المسيح علية السلام لبنى اسرائيل لا تأتونى وانتم لا بسين ثياب الرهبان وقلوبكم قلوب الذئاب ولكن البسوا ثياب الملوك وألينوا القلوب بخشيةالله.
الذكر عمل القلوب:
القلوب احيانا تكون فى مقام الجلال لله .
واحيانا تكون فى مقام الرحمة.
فاذا كانت فى مقام الجلال (وجلت)
وان كانت فى مقام الرحمة ( اطمأنت)
وفى المقامين يقول الله فى اولهما
(انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله "وجلت" قلوبهم .واذا تليت عليهم آياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون)
وفى المقام الثانى:
يقول مولانا ( الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر اللة تطمئن القلوب
انواع الذكر:
1- ذكر العينين البكاء
2- ذكر الاذنين الاصغاء
3- ذكر اللسان الثناء
4- ذكر اليدين العطاء
5- ذكرالبدن الوفاء
6- ذكر الروح الخوف والرجاء
7- وذكر القلب التسليم والرضاء.
.
علاقة الفص الايمن من المخ بالقلب:
الفص الشمال :

مسئول عن الحضارةوالتطور والتكنولوجيا والرقص والغناء وحب الدنيا.............الخ والفص الايمن :
مسئول عن المبادى والقيم والاخلاق والمثل والعطاء..............الخ وعندما يكون القلب على درجة من الشفافية يكون الفص الايمن بيعمل على نفس درجة الشفافية التى بالقلب واذا وصل الى درجة عالية من الشفافية تتحول جميع الصفات الشيطانية الى العكس.
وعندما نصل الى هذة الدرجة سوف :
1-
نحب الخالق وننسى المخلوق
2- نحب الحساب ولا نحب المال
3- نحب القبور وننسى القصور
4- نحب الاخرةوننسى الدنيا
5- نحب التوبة وننسى الذ نوب
وبالتالى القلوب ستخشع ... والعيون ستدمع ...
والابدان ستركع ...والنفوس ستشبع..
.
والدعاء سيستجاب
ربنالاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لد نك رحمة انك انت الوهاب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

Rymca
Rymca

Nombre de messages : 3820
Age : 36
Date d'inscription : 09/12/2008

http://www.mouloudia.info

Revenir en haut Aller en bas

A méditer... - Page 5 Empty Re: A méditer...

Message par Rymca Jeu 4 Juin - 11:11

هل تسرح في الصلاة ؟




هل تسرح في الصلاة ؟ .. العلاج موجود


السرحان والتفكير فى امور الدنيا مشكله لا يكاد ينجو منها احد

حتى أن البعض قد ينقطع عن الصلاه بسببها ولا شك ان التركيز فى الصلاه من اهم

اركانها
.
.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( أول ما يحاسب به العبد الصلاة : ينظر الله في صلاته , فإن صلحت صلح سائر عمله , و إن فسدت فسد سائر عمله) ..ويقول صلى الله عليه وسلم ( اذا نودى للصلاه يحضر الشيطان بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا وكذا لما لم يكن يذكر حتى لا يدرى الرجل كم صلى.

ولعلاج مشكله السرحان فى الصلاه يجب تهيئه النفس قبل الصلاه بتخصيص دقيقه واحده لتدبر عده أمور

اولا: استحضار هيبة الله تعالى

قبل أن تؤدي الصلاة هل فكرت يوماً وأنت تسمع الآذان بأن جبار السماوات والأرض
يدعوك للقائه في الصلاة ..

وأنت تتوضأ بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك ..

وأنت تتجه إلى المسجد بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد ..

وأنت تكبر تكبيرة الإحرام بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم ..

وأنت تؤدي حركات الصلاة بأن هناك الأعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة راكعون

وآخرون ساجدون منذ آلاف السنين حتى أضيئت السماء بهم . وأنت تسجد بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون قريباً من ربه الواحد الأحد

وأنت تسلم في آخر الصلاة بأنك تتحرق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم .

الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا ..

المستأنس بالله جنته في صدره وبستانه في قلبه ونزهته في رضى ربه ..

أرق القلوب قلب يخشى الله

وأعذب الكلام ذكر الله

وأطهر حب الحب في الله

ثانيا:- يجب عقد النيه والتصميم على التركيز فى الصلاه ليتقبلها الله سبحانه وتعالى والاستعاذه من الشيطان

ولقد شكا رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( ان الشيطان قد حال بينى وبين صلاتى فقال له صلى الله عليه وسلم ..

فاذا احسسته فتعوذ بالله منه واتفل -اى انفخ مع رزاز خفيف لا يرى ولا يحس -على يسارك ثلاثا قال ففعلت ذلك فاذهبه الله عنى

وهناك عده نقاط يجب مراعتها اثناء الصلاه لان الهدف من الصلاه ومن كل العبادات هو اصلاح القلب .

ثالثا :- اننا فى حديث مع الله فيجب الا تؤدى الصلاه كمجرد مهمة

فعندما تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة تشعر بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين .

فالصلاه مقسومه بينك وبين الله عز وجل ..

رابعا :- استحضار المعنى

باشراك القلب والعقل مع اللسان فى تدبر كل كلمه والاحساس بها وبمعناها قال الله تعالى:
( والذين هم فى صلاتهم خاشعون ) ( سوره المؤمنون: 2 )
ويساعد عليه النظر الى موقع السجود او بين القدمين ..

خامسا:- عدم النظر الى السماء

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

ما بال اقوام يرفعون ابصارهم الى السماء فى صلاتهم فاشتد قوله فى ذلك حتى قال لينتهن او لتخطفن ابصارهم .

سادسا :- عدم الالتفات

فان الاختلاس يختلسه الشيطان من صلاه العبد
فاذا صليتم فلا تلتفتوا فان الله ينصب وجهه لوجه عبده فى صلاته مالم يلتفت فاذا التفت انصرف عنه .

سابعا:- عدم التثاؤب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التثاؤب فى الصلاه من الشيطان
عند التثاؤب يقبض الفكين على بعضهما جيدا او بوضع اليد على الفم.

ثامنا : - عدم التشكك

لا يتشكك من اى هاجس فاذا تشكك من اى شىء كصحه وضوءه او عدد الركعات
استعاذ بالله من الشيطان واكمل صلاته ..

تاسعا :- عدم القراءه سرا وايضا عدم رفع الصوت عاليا

فيجب أن يسمع نفسه فقط لقوله تعالى فى سوره الاسراء

( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا )

عاشرا :- اتقان الصلاه

وذلك يكون بالتأنى فى ادائها واعطاء كل ركن حقه وزيادة عدد التسبيحات فى الركوع والسجود

والدعاء عند السجود بتركيز فى الرجاء فى الله تعالى باجابته ..

عند تذكر ما ننسى من امور الدنيا اثناء الصلاه يجب عدم الالتفات اليها لان الله تعالى اقدر على تذكيرنا اذا دعونا بذلك بعد الصلاه ..

ولتذكر عدد الركعات يمكن عند نهايه كل ركعه تحريك احدى الاصابع حركه خفيفه لتذكر انها الركعه الاولى مثلا ثم تحريك الاصبع التاليه فى الركعه التاليه وهكذا .

ولا حرج من تكرار ما سبق اكثر من مره والاستمرار فى دفع الشيطان فلذلك اجره
وهذه من الجهاد الذى سماه الصحابه الجهاد الاكبر ويجب عدم الياس والاستسلام للهزيمه بترك الصلاه والانقطاع عنها بحجه انها تحملنا ذنوبا بدلا من الحسنات
فهى حيله اخرى من حيل الشيطان لتحقيق هدفه بابعادنا عن الصلاه فمن لا تقبل صلاته لا يقبل عمله فما بالنا بمن لا يصلى ا صلا ؟

ويسرى عنا ان بعض كبار الصحابه كانوا ينشغلون فى بعض الاحيان بامور الدنيا

__________________
Rymca
Rymca

Nombre de messages : 3820
Age : 36
Date d'inscription : 09/12/2008

http://www.mouloudia.info

Revenir en haut Aller en bas

A méditer... - Page 5 Empty Re: A méditer...

Message par Rymca Sam 6 Juin - 2:46

هل سمعتنى انــــــــت ؟




صحيت من النوم فجأة
شفت نور غريب !!

المشكلة أن نور الغرفة مسكر
شفت الساعة على 3 ونص الفجر
طيب .. النور هذا كله من فين ؟؟؟
تفاجأت لما شفت يدي نصها بالجدار
طلعتها بسرعة وانا خايف جلست اشوفها
دخلتها مره ثانيه بالجدار .. تدخل !!!!!!!!
سمعت صوت ضحك
جلست التفت لقيت اخوي نايم !!!
قمت من السرير وانا خايف رحت اصحيه
بس ما يرد عل

رحت لغرفة أمي
أحاول أصحي أبوي
أبغى أحد يرد علي ماردو
رحت لأمي أحاول اصحيها فجأة قامت من النوم !!!!!
هي قامت من النوم بس ماكلمتني
كانت تسمي ' بسم الله الرحمن الرحيم ' وتكررها ..
قومت ابوي من النوم قالت له قوم قوم
ابغى اروح اتطمن على الأولاد..
أبوي جاوبها باستغراب ' مش وقته خليني انام وبكرا يصير خير '
لكن باصرارها قام من النوم مستغرب وراحو سوى
جلست أصرخ أمييي أبوييي
بس محد يرد !!!
مسكت ثيابها ابغاها تسمعني

بس ماحست !!
جلست امشي وراها لحد ما وصلت غرفة النوم
دخلو غرفة النوم وشغلو اللمبات
ماكانت تفرق معاي لأن الدنيا منوره أصلا
بسسس تفاجأت لما شفت شي غرييييييب
شفت جسمي !!!
أيوه جسمي انا
جلست أطالع في نفسي لقيتني صرت اثنين
قلت في نفسي مين هذا ؟ وكيف هذا يشبهني !!!
جلست أضرب في نفسي أبغى أصحى من هذا الحلم الكئيييب
لكن ما صحيييت
أبوي قال ' يالله شفتي انهم نايمين خلينا نمشي '
لكن أمي ما هديت راحت عند اللي كان نايم مكاني
قالت خالد قووم خالد قووم رد علي
بس ما يرد !!!
حاولت أكثر من مرره وفجأة بدأت دمووع أبي تتساق
أبي القوي الذي لم أرى في حياتي دموعه رأيتها اليوم
بدأ الصراخ يعلو المكان .. صحى أخي من النوم قال ' ايش صاير '
أمي قالت له وهي تصرخ ' أخووك ماات خالد ماات ' وهي تبكي بحرقة
ازداد الصراخ
رحت لأمي قلتلها لا تبكي أنا هنا شوفيني!
مافي احد بيرد علي ليييه
جلست أصرخ أنا موجووود شوفووو
بس مافي حد بيرررد
جلست أصرخ يااااارب يااااااارب يخلص الحلم اللي انا فييه
سمعت صوت يأتي من بعيد وكان يعلو شيء فشي


حتى سمعت قوله تعالى : ((

لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد

لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ))

فجأة في اثنين مسكوني بس هما مش من البشر
خفت !!
جلست أصرخ أتركووني أتركووني

أنتو مييين ؟؟ وايش تبغو ؟؟
قالو : ' أحنا حراسك لحد القبر '
قلت أنا مامت أنا لسى حي
لييه تودوني القبر أتركووني !!
أنا أحس و أتكلم و أشوف لسى ما مت

ردو علي بابتسامه
قالو ' عجيب أمركم يالبشر تظنون أن الموت نهاية الحياة ولا تدرون أن ماكنتم تعيشون فيه هو حلم قصير ينتهي عندما تموتون '

مازالو يسحبون فيني لحد القبر
واحنا بالطريق شفت ناس بتبكي وناس بتضحك و ناس بتصرخ
وكل واحد معاه اثنين زيي
سألتهم ليييه يسوو كيذا ؟؟
قالو ' الناس هذول عارفين مصيرهم منهم من كان على ضلال '
قاطعتهم وانا خائف ' يعني بيروحو النار !!!! '

قالو ' نـعـم

وأكملو حديثهم ' واللي يضحك هذا رايح الجنة '
رديت بسرعة ' وأنا رايح فيين ؟؟؟؟؟ '
قالو ' أنت كنت شويه تمشي صح و شويه تمشي خطأ

شويه تتوب وترجع اليوم الثاني تعصي وماكنت واضح مع نفسك

وهتضل كيذا تايه '

قاطعتهم و أنا خائف ' يعني اييييييييش يعني انا برووح الناار '
ردو علي ' رحمة الله واسعة و الرحلة طويلة '

التفت وأنا خايف شفت أهلي أبوي عمي أخواني أقاربي كلهم

كانو حاملييني بصندوق رحت لهم ركض قلتلهم ' ادعو لي '

لكن مافي حد رد علي منهم من كان يبكي ومنهم من كان حزيين

رحت لأخوي قلت له انتبه من الدنيا وفتنها لاتغريييك



كنت أتمنى لو أنه يسمعني



شدوني الملكيين لقبري ونوموني فوق الجسد حقي



شفت ابوي وهو يرمي التراب فوقي



شفت اخواني وهما يرمو الترا
شفت الناس كلها ترمي التراب فوقي
تمنيت لو اني مكانهم في الدنيا كان تبت

كان صليت الفجر أم
كان دعييت ربي كل يوم
كان جددت توبتي كل يوم
كان بطلت معااصي
جلست اصرخ ' يااانااااس انتبهووو تغرركم الدنيا '

تمنييت لو حد يسمعني


فهل سمعتني أنت ؟ ؟ ؟

Rymca
Rymca

Nombre de messages : 3820
Age : 36
Date d'inscription : 09/12/2008

http://www.mouloudia.info

Revenir en haut Aller en bas

A méditer... - Page 5 Empty Re: A méditer...

Message par Rymca Dim 7 Juin - 2:16

ارفـع مصباحك عالياً




الجميل كإسمه والمعروف كرسمه والخير كطعمه
أول المستفيدين من إسعاد الناس هم المتفضلون بهذا الإسعاد
يجنون ثمرته عاجلاً فى نفوسهم وأخلاقهم وضمائرهم
فيجدون الإنشراح والإنبساط والهدوء والسكينة



فإذا طاف بك طائف من همّ أو ألم بك غمّ فامنح غيرك معروفاً وأسد له جميلا
تجد الفرحة والراحة
أعط محروماً
انصر مظلوماًً
أنقذ مكروباً
أطعم جائعاً
عدٍ مريضاً
فوالله لتجدن السعادة تغمرك من بين يديك ومن خلفك




إن توزيع البسمات المشرقة على فقراء الأخلاق صدقة جارية فى عالم القيم
وإن عبوس الوجه إعلان حرب ضروس على الآخرين لا يعلم قيامها إلاً علام الغيوب
وكلكم تعلمون قصة البغية التى أسقت الكلب بكفها بشربة ماء وأثمرت دخول جنة عرضها السموات والأرض
لأن صاحب الثواب غفور شكور جميل، يحب الجمال، غنيّ حميد


يا من تهددهم كوابيس الشقاء والفزع والخوف هلموا إلى بستان المعروف وتشاغلوا بالغير
عطاء وضيافة ومواساة وإعانة وخدمة
وستجدون السعادة طعماَ وذوقاً


اذا كنت تمشي في الظلام ومعك مصباح يضيء لك الطريق
فلا تتأخر في رفع المصباح عالياً ليهتدي معك الآخرين فالإنسان لا يعمل لنفسه ولكن يعمل لنفسه وللآخرين وإن كره احد الإنتفاع بضوء مصباحك فليذهب للسير وحده فلن يضرك شيئا




Rymca
Rymca

Nombre de messages : 3820
Age : 36
Date d'inscription : 09/12/2008

http://www.mouloudia.info

Revenir en haut Aller en bas

A méditer... - Page 5 Empty Re: A méditer...

Message par Rymca Lun 8 Juin - 12:43

هل تعلمون ما معنى أن الله موجود




هل تعلمون ما معنى أن الله موجود
معناه أن يطمئن القلب وترتاح النفس ويسكن الفؤاد ويزول القلق،فالحق لابد واصل لأصحابه.
معناه لنتذهب الدموعس دى،ولن يمضي الصبر بلا ثمرة، ولن يكون الخير بلا مقابل،
ولن يمر الشرع بلا رادع ولن تفلت الجريمة بلاقصاص.
معناهأ نا لكرم هو الذي يحكم الوجود وليس البخل،وليس من طبع الكريم أن يسلب مايعطيه،فإذاكان الله منحنا الحياة فهو لا يمكن أن يسلبها بالموت وإن الموت لايمكن أن يكون سلبا للحياة.
وإنماهو انتقال بها إلى حياة أخرى بعد الموت ثم حياة أخرى بعد البعث ثم عروج في السمواتإ لى مالا نهاية.
معناه أن هلا عبث فيالوجود وإنما حكمة في كل شئ. وحكمة من وراء كل شئ، وحكمة في خلق كل شئ.
في الألم حكمة، وفي المرض حكمة،وفي العذاب حكمة، وفي المعاناة حكمةوفي القبح حكمة وفي الفشل حكم ةوفي العجز حكمة وفي القدرة حكمة.
معناه ألايكف الإعجاب وألاتموت الدهشة،وألايفتر الانبهاروألايتوقف الإجلال،فنحن أمام لوحة متجددة لأعظم المبدعين.
معناه أنتسبح العين وتكبر الأذن ويحمد اللسان، ويتيهالوجدان.
معناه أنتتدفق نافورة القلب بالمشاعر وتحتفل الأحاسيس بكل لحظة
وتزف الروح كل يوم وكأنه عرس جديد.
معناهأ لانعرف اليأس والقنوط!!!
ومعناه أنتذوب همومنا في كنف رحمة الرحيم ومغفرة الغفار.

ألايقول لنا ربنا((إنمع العسر يسرا))
وأن الضيق يأتي وفي طياته الفرج،فأيبشرى أبعث للاطمئنان من هذه البشرى!
ولأنالله سبحان هواحد فلن ننقسم على أنفسنا،ولنتتوزعنا الجهات ولننتشتت بين ولاء لليمين وولاءلليساروتزلف للشرق وتزلف للغرب وتوسل للأغنياء
وارتماءعلىأعتاب الأقوياء،فكلالقوة عندهوكلالغنى عنده وكل العلم عنده وكلما نطمح إليه بين يديه. والهرب ليس منه بل إليه.
فهوالوطن والحمى والملجأ والمستندوالرصيدوالبابوالرحاب.
وذلك الإحساس معناه السكن والطمأنينة وراحةالبال والتفاؤل والهمةوالإقبال والنشاط والحماس والعمل بلا ملل وبلافتوروبلاكسل،
وتلك ثمرة ((لا إله إلا الله))في نفس قائلها الذي يشعر بها
ويتمثلهاويؤمنبهاويعيشها.
وتلك هي الصيدليةالتي تداوي كل أمراض النفوس وتشفيكل علل العقولوتبرئكل أدواءالقلوب.
وتلك هي صيحةالتحريرالتي تحطم أغلال الأيدي والأرجل والأعناق،وهيأيضا مفتاح الطاقةالمكنوزة في داخلنا،وكلمةالسر التي تحرك الجبال وتشق البحور وتغير ما لايتغير.
ولم يخلق إلى الآن العقار السحري الذي يحدث ذرة واحدة من هذا الأثر
فيالنفس…
وكل عقاقير الأعصاب تداوي شيئا وتفسد معه ألف شئ آخر،
وهي تداوي بالوهم وتريح الإنسان بأن تطفئ مصابيح عقله وتنومه
وتخدرهتلقي به إلى قاع البحر موثوقا بحجرمغمى عليه شبه جثة.
أماكلمة لا إله إلا الله؛فإنها تطلق الإنسان من عقاله وتحرره من جميع العبوديات الباطلة وتبشر المغفرة وتنجيه من الخوف وتحفظه من الوسواس وتؤيده بالملأ الأعلىوتجعله أطول من السماء هامة وأرسخ من الأرض ثباتا.
فمناستودع همه عند الله بات على ثقة ونام ملءجفنيه
.
ولأنالله هوخالقالكون ومقدر الأقدار ومحرك المصائر،فليس في الإمكان أبدع مما كان،لأنهالمبدع بلا شبيه لا يفوقه في صنعته أحد و لا يضاهيه في كماله أحد،فلنتعودالدنيامسرحا دمويا للشروروإنمادرسا رفيعا من دروس الحكمة.
ولأنالله موجود،،،فإنكلست وحدك،وإنماتحف بك العنايةحيثسرتوتحرسكالمشيئة حيث حللت.
وذلك معناه شعور مستمر بالإئتناس والصحبةوالأمان ولا هجر
ولاغدر ولا ضياع ولا وحدة ولا وحشة ولااكتئابوذلكحال أهل(لاإله إلا الله)يذوقون نعيم الجنة في الدنيا قبل أن
يدخلوها في الآخرة وهم الملوك بلا عروش ولا صولجان،وهمالراسخون المطمئنون الثابتون لاتزلزلهمالزلازل
ولاتحركهم النوازل.
تلك هي الصيدلية الإلهية لكل من داهمها لقلق،وفيهاعلاجه الوحيد،وفيهاالإكسير والترياق وماء الحياةالذيلايظمأ بعده شاربه، وفيها الرصيد الذهني والمستند لكل
مانتبادل على الأرض من عملات ورقية زائلة متبدلة
وفيهاالبوصلةوالمؤشر والدليلوفيهاالدواء لكل داء.
من كتاب
:
هل هو عصرالجنون للدكتورمصطفى محمو
Rymca
Rymca

Nombre de messages : 3820
Age : 36
Date d'inscription : 09/12/2008

http://www.mouloudia.info

Revenir en haut Aller en bas

A méditer... - Page 5 Empty Re: A méditer...

Message par Rymca Mar 9 Juin - 1:25

هل لكم قلوب ؟!!


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .. أما بعد :

فسؤال نود أن يجيب عليه كل واحد منا وهو هل لنا قلوب ؟!! ..
إن قلنا نعم فأين هي ؟!! .. والأقصى الأسير يستغيث ويستجير وإخواننا يقتلون .. يذبحون .. يشردون .. يجوعون .. يحاصرون .. يعتقلون .. يأسرون .. يجرحون !! ..
إن قلنا يحزننا ويؤلمنا ذلك فنحن كاذبون وأحزاننا زائفة وتعال معي لتعلم صدق ما أقول ..
إخواننا على أصوات الرصاص ينامون .. وعلى هدم بيوتهم يصحون .. وعلى انتهاك أعراضهم يتحسرون .. وعلى قتل أولادهم يبكون .. وللرصاص يستقبلون .. وللموت يعانقون .. وتحت وطأة الدبابات يطحنون .. ومن الجوع يتألمون .. ومن العطش يعانون .. ومن القهر كل يوم يموتون .. ومن الظلم يستغيثون .. ومن الإذلال يصرخون .. ولكن أين السامعون ؟!! .. أين المسلمون ؟!! .. أين أمة الألف مليون ؟!! ..
نائمون تائهون يشجبون يستنكرون ولليهود يستعطفون ولخطط أعدائهم ينفذون !! ..


أخية : لا تظن أن هذا وما يحدث سببه الحكام والقادة إنما سببه أنا وأنت تقول كيف ذلك ؟!! ..
أقول نحن بالكرة مشغولون .. وعليها عاكفون .. ولأخبارها منتظرون .. وبها عن الصلاة ساهون .. وفي السجود من أجلها داعون .. وفي مجالسنا عنها متحدثون .. ولمبارياتها مشتاقون .. وللدوري متطلعون .. وللكأس متحفزون .. وبلاعبيها مقتدون .. ومن أجل فرقها متنازعون .. ولأعلامها رافعون .. ومن أجلها ميتون .. وعلى أنغام الموسيقى نائمون .. وعلى المسلسلات ساهرون .. وللأفلام متابعون .. وفي السينما بالمليون .. وللمسرحيات عاشقون .. وبالفنانين والممثلين معجبون .. وعن أحدث الأفلام سائلون .. ولأحدث الموضات لابسون .. وللأغاني مرددون .. ولكلام ربنا هاجرون !! .. ولأوقاتنا في قيل وقال مضيعون .. وبالملتزمين ساخرون .. ولدين الله مضيعون .. وللغرب محبون .. ثم نقول المشكلة في شارون !! ..
وإنا لله وإنا إليه راجـعون .
.
أبناء إخواننا يقولون : يا رب انصرنا على اليهود .. وأبناؤنا يقلدون نجوم هوليود !! ..
الشباب هناك يهتفون : يا رب لا نبالي في سبيل دينك أن نمـوت أو نعيش والشباب هنا يهتفون دراويش دراويش !! ..
هناك يهتفون من سيقتل شارون ؟!! .. ونحن هنا نهتف من سيربح المليون ؟!! ..
هناك يطلقون الآهات آهات ألم ومعاناة ونحن هنا نطلق الآهات لضياع هدف في مباراة !! ..

أخية : نصرخ ونستغيث متى نصر الله ؟!! .. وكيف يأتي نصر الله ونحن على هذه الحال !! ..
أخية : قال الله ( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) ..
أخية : هل تخلف وعد الله أم أنك لم تحقق الشرط ؟!! ..
أخية : إني سائلك فاصدق نفسك قبل أن تصدقني ..
هل حافظت على صلاة الفجر في جماعة ثم تخلف النصر ؟!! ..
هل حافظت على الصلوات في جماعة ثم تخلـف النصر ؟!! ..
هل قمت إلى الصلاة وتركت المباراة ثم تخلـف النصر ؟!! ..
هل فتحت كتاب الله فقرأته وعلمـته ثم تخلـف النصر ؟!! ..
هل تركـت سماع الأغـاني والأفلام ثم تخلـف النصر ؟!! ..
هل جعلت قدوتك عمر و صلاح الدين ثم تخلف النصر ؟!! ..
هل جعلت همك نصرة الإسلام والمسلمين ثم تخلف النصر ؟!! ..
هل قمت في السحر فدعوت الله لإخوانك ثم تخلف النصر ؟!! ..
هل قهرت اليهود في بيتك فلم تخرج بنتك أو أختك أو امرأتك متبرجة وأخرجتها بالحجاب الشرعي ثم تخلـف النصر ؟!! ..
هل قاطعت السلع والأغذية اليهودية ثم تخلـف النصر ؟!! ..
هل وهل وهل وغيرها كثير فهل فعلت أم أنك تخاذلـت ؟!! ..


أخية : نهتف ونقول نريد أن نحرر الأقصى ونريد نصرة المسلمين ..
أخية : إننا قبل أن نحرر الأقصى لابد أن نحرر نفوسنا وقلوبنا فالطريق يبدأ من هنا .. لابد أن تبدأ من الآن في مراجعة نفسك وإعدادها وتقويمها على الجادة ..
أخية : اخلع ثوب التخاذل والتواني والكسل والبس ثوب الجد والعمل ..
أخية : أنت من أبناء خير أمة فأعل همتك وقوي عزيمتك وانتفض انتفاضة الأسد الجريح وقل لنفسك للجد معي عمل وللنصر في قلبي أمل وأنا للخطب الجلل ..

أخية : بادر بنصر الله في نفسك وبيتك أولاً ينصرك الله ويحفظك ..
أخية : كن ذا نفس أبية وهمة قوية واجعل لنفسك هدفاً في الدنيا الدنية ..
أخية : إن هممت فبادر وإن عزمت فثابر واعلم أنه لا يدرك المفاخر من رضي بالصف الآخر !! ..
أخية : صدق القائل يا له من دين لو أن له رجالاً فهل أنت من الرجال ؟!! ..

المال مقتسم والعرض منتهك *** والقـدر محتقر والدم طـوفان
لا راية لبني الإسلام ظاهرة *** إذا تداعى خنازير وصلبـان
أين الجيوش التي تزهو بقوتها *** كأنها في نهـار العرض بركان
أين الملايين من أموال أمتنا *** فما لها في مجال الفصل برهـان
هل عندكم نبأ مما يعد لكم *** أم خدر القـوم لعاب وفنـان
هل عندكم نبأ مما يعد لكم *** فقد سرى بحديث القوم ركبان
واليوم مسرى نبي الله ضج وقد *** غشاه مـر من التنكيل ألوان
ذل وضعف وتمثيل وملحمة *** ما ذاقها في مـدار الدهر إنسان
الخمر تشرب والأوتار صاخبة *** وللرياضـة فينا القدر والشان
أما لنا في كتاب الله من عظة *** فقد دعانا لنصر الحـق قرآن
أما لنا في طلوع الفجر من أمل *** أما تبدد عنـا الشك والران
يا أمتي مزقي الأغلال وانتفضي *** فالمجد لا يمتطيه اليوم وسنان
عودي إلى الله فالأبواب مشرعة *** وعـزة الله للأواب عنـوان
واستبشري فشعاع الفجر منتشر *** وإن تجاهل نور الفجر عميان
وإن تراكم غيم الظلم واحتجبت *** شمس النهار فللإشراق إبيان

فانصروا الله ينصركم وكونوا معه يكن معكم .. واصدقوه يصدقكم !! ..
Rymca
Rymca

Nombre de messages : 3820
Age : 36
Date d'inscription : 09/12/2008

http://www.mouloudia.info

Revenir en haut Aller en bas

A méditer... - Page 5 Empty Re: A méditer...

Message par Contenu sponsorisé


Contenu sponsorisé


Revenir en haut Aller en bas

Page 5 sur 11 Précédent  1, 2, 3, 4, 5, 6 ... 9, 10, 11  Suivant

Revenir en haut


 
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum